حاولت فتاة سعودية الانتحار بعد أن منعها والدها من الزواج من خطيبها وهددها بالقتل، بحسب جريدة "المدينة" السعودية.

ونقلت الجريدة عن الفتاة قولها إنها رمت نفسها من الدور الثالث في محاولة للانتحار ولكن مشيئة الله حالت دون ذلك.

وهي الآن تعيش على كرسي متحرك.

وأكدت الفتاة أن والدها كان يعاملها بوحشية بعد طلاق والدتها، مضيفة أنه كان يكذب عليها من خلال إبلاغها أن والدتها، التي طلقها، قد توفيت.

وأضافت الفتاة أنها عرفت أن والدتها تقيم في تبوك وبذلت جهدا للقائها حيث زودتها بهاتف جوال لتتواصل معها.

لكن الوالد أساء معاملتها وسجنها في مخزن المنزل.

وأثناء وجود والد الفتاة بمحافظة حقل لانتدابه، اصطحبتها والدتها إلى تبوك وبقيت معها، وتقدمتا بطلب إلى المحاكم للسماح لها بالزواج.

وبعد إثبات تعرضها للتعنيف، نقلت الفتاة إلى الحماية الاجتماعية ومنها للسجن العام خوفًا من تهديدات والدها بقتلها.

وبعد 7 شهور في السجن ودار الحماية الاجتماعية، سكنت مع والداتها، وأعدت توكيلا لأحد المشائخ لإقناع أبيها بتزويجها.

لكن الأب طرد الوكيل من المنزل وقال له: "ليس لدي بنت". وكلما تقدم شخص لخطبتها، رفضه.