عند انطلاق بث اذاعة يمن اف ام على الموجة 99.9 استبشر الناس خيراً بوجود اذاعة تهتم وبشكل عصري وحديث بمناقشة قضايا وهموم الشباب اليمني وتخاطبهم من منطلق وطني ،واستعانة الاذاعة بالعناصر اللبنانية عند انطلاقها وحين كان المجتمع اليمني يتسائل عن سبب استقدام موظفين لبنانيين للاذاعة كانت الاجابات في حينها بأن اللبنانيين جائوا لتدريب شباب يمني ومن ثم سيرحلون ، غير ان الامور تطورت الى حد كبير يستدعي من الجهات المختصه التدخل لايقاف المهزله الإعلاميه  خطر يهدد المجتمع اليمني ويشوه سمعتة ويسيىء الى المجتمع ككل .
ولا ننكر انها تحوي بعض البرامج المفيدة ولكن الاسوء طغى عليها.
ولعل اكثر ما يستجدي وزارة الإعلام للنظر حول هذه الاذاعه هو انها ابتعدت عن المهنيه للاسباب التاليه:-

     مناقشة قضايا ومخاطبة مجتمع لبناني اكثر منه يمني ووصل الامر الى ان تطرح قضايا الخيانة الزوجية في اليمن وغيرها من مواضيع يعتبرها المجتمع اليمني تدعو الى التفسخ الاجتماعي.
     تحولت الاذاعة الى اعلانات تجارية هدفها الربح فقط لاتقديم المفيد للمستمع حتى إعلاناتهم اصبحت مثار للسخريه.
     اصبحت محطة لتبادل المعاكسات والكلام البذيء الذي يسنكره المجتمع اليمني كافه.
      فصل الكثير من طاقم الاذاعة واخضع الباقي للعمل بنظام القطعة بعد ان كانوا يعملون مقابل راتب شهري ،
     اصبحت كوادر الاذاعة اغلبها من النساء وتم تطفيش الكوادر المؤهلة فالاذاعة  خاضعة للمزاج اللبناني وآراءه في النساء حتى وان كن بعيدات عن الابداع واصبح يهتم بالجمال اولاً وان تقرا وتكتب ثانياً ، ولايهمه الابداع وان تسأل مالذي يجعل الجمال وكشف الوجه شرطاً اساسياً في الاذاعة .؟

ختاما نرجوا من القائمين على هذه المحطه مراجعة حساباتهم وإصلاح كافة الإختلالات والعمل على بيئه يمنيه متمتعه بالتعاليم الاسلاميه والتقاليد الاصيله.