نشر هشام العزي في صفحته على الفيس بوك رد من أحد شباب الثورة على الأخ جبران باشا بشأن طلبه مناظرتهم في قناة مستقلة على حد وصهف.
حيث كتب في الرد قائلا: الاخ جبران باشا نحيطكم علماً بان أحزاب اللقاء المشترك و حزب التجمع اليمني للإصلاح وقياداته وبقية القوى الوطنية منشغلة في هموم الوطن بشكل عام ولا يهمها الرد على شخص يحاول تصوير مشاكله ومشاكل اسرته ذات الطابع الحقوقي وليس السياسي مع المواطنين في العدين وغيرها أنها مع القوى السياسية وكان الأولي به ان يذهب للتصالح مع أصحاب المظالم التي يرفعونها ضده
وتابع أن إصلاح إب ليس له خصومة مع جبران باشا وأن مشاكل الأخ جبران باشا هي مع مواطنين في العدين وغيرها من المناطق في محافظة إب ويمكن ان يدعو المواطنين الذين يوجهون اصابع الإتهام له في القتل واخفاء القتلة والسجون الخاصة- إن رغبوا لمناظرته في قناة تلفزيونية محايدة – وبعضهم لديه إستعداد تام من أمثال - أروى الجعوش إبنة المواطن احمد محمد غالب الجعوش التي تتهم جبران في قضية اخفاء قتلة والدها –وكذالك الاستاذ احمد القليصي وأ/محمد الحسان في مسألة سجنه لهم في سجن خاص مع والده صادق باشا ومسلحيهم ,
وواصل قائلا: أن هناك آخرين كثر من أبناء العدين مستعدون للمناظرة مع جبران باشا حتى في قناة اليمن اليوم .
وبين انه بالنسبة لرفض أبناء إب لتعين جبران باشا وكيل محافظة ومطالبتهم المستمرة بإلغاء القرار رقم 144 التي تم تجميد العمل به من قبل رئيس الجمهورية فهو رفض عام من غالبية القوى السياسية والإجتماعية ومعظم المواطنين في العدين و إب واليمن عموما بمن فيهم الاصلاحيين والمشترك وكثير من أعضاء المؤتمر الشعبي العام
وتابع قائلا: ليعلم الجميع أن حزب الإصلاح والمشترك ليس في مواجهة مع شخص جبران باشا ولم يفكر يوم في إستهدافة كما هو يحاول أن يصور ذالك وإن عبر أعضاء الإصلاح وأحزاب المشترك بشكل عام وشباب الثورة المستقل عن رفضهم لتعين الباشا وكليا للمحافظة وتضامنهم مع مع أصحاب المظالم في العدين العدين فهو تعبير تلقائي من زاوية حقوقية وانسانية بحته كما عبر غيرهم من المواطنين في إب واليمن بشكل عام وإعضاء من حزب المؤتمر الشعبي العام بشكل خاص
وأضاف قائلا: وأخيرا إذا كان لجبران باشا مشاكل مع شباب الثورة او لديه ملاحظات عليهم يمكنه طلب مناظره معهم أيضا لأن حزب الإصلاح واحزاب المشترك أيدت بقوة ثورة 11فبراير وقدمت الدعم لها وتركت قيادة العمل والفعل الثوري لشباب الثورة في الساحات وغيرها وللتذكير العام فإن أحزاب اللقاء المشترك و حزب التجمع اليمني للإصلاح وقياداته وبقية القوى الوطنية منشغلة في هموم الوطن بشكل عام ولا يهمها الرد على شخص يحاول تصوير مشاكله ومشاكل اسرته ذات الطابع الحقوقي وليس السياسي مع المواطنين في العدين وغيرها أنها مع القوى السياسية وكان الأولى به ان يذهب للتصالح مع أصحاب المظالم التي يرفعونها ضده