غنم الثوار السوريون 14طائرة عسكرية، بالإضافة إلى ما يزيد عن 53 آلية عسكرية بين دبابة وعربة مصفحة، وذلك بعد أن سقط مطار منغ العسكري الذي تنطلق منه الحوامات التابعة للنظام بريف حلب على محاذاة الطرق الدولية التي تربط حلب بالحدود التركية في معبر السلامة.

ونقلت شبكة أورينت عن ضابط طيار منشق عن نظام الأسد رفض الإفصاح عن اسمه: "هذه المعركة نقلة نوعية في حرب المطارات التي يخوضها الثوار ضد قوات الأسد، فالمطارات أكثر المناطق العسكرية خطرًا على الشعب السوري، فمنها تنطلق الطائرات المحملة بالصواريخ والبراميل المتفجرة المتجهة نحو القرى والمدن السورية الثائرة".

وأضاف أنه "وفي حال تم تحييد سلاح الجو يصبح الشعب بأمان، ويُفرض بذلك حظر جوي سيؤدي إلى التقدم نحو تحرير سوريا الذي نعد الشعب بتحقيقه خلال الفترة القادمة".

يذكر أن منطقة مطار منغ وما حولها تعرضت لقصف برقم خيالي من صواريخ السكود في هذه الفترة؛ حيث تعدى الرقم الأربعين صاروخًا, بينما خلت بلدة منغ من سكانها منذ أكثر من عام بسبب المعارك والقصف الجوي والصاروخي.

ومن جهة أخرى، ﺗﺠدﺩﺕ الاشتباكات ﺑﻴن كتائب الثوار ﻭﻗوﺍﺕ الأسد ﺑﺎﻟﻘرﺏ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤرﻳﺔ بداريا، ﺇﺛر ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷ‌ﺳد ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﺼف ﺍﻟﻌﺸوﺍﺋﻲ ﻓك ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﻋدﺩ ﻣن ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻرﻳﻦ ﺩﺍﺧﻞ أﺣد ﺍﻷ‌ﺑﻨﻴﺔ.

وكان الثوار قد قاموا أول ﺃﻣس بعملية عسكرية نوعية، أﺳﻔرﺕ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ 15 ﻋﻨﺼرًا ﻣن ﻗوﺍﺕ الأسد، ﻭﻣﺤﺎﺻرﺓ ﻋدﺩ آﺧر، بالإضافة ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ عدد ﻣن ﺍﻟﺒﻴوﺕ والأبنية.