فاجأ الدكتور محمد البرادعي، أحد رموز الانقلاب العسكري في مصر، المصريين والعالم العربي والإسلامي أثناء تأديته صلاة العيد بجامع الأزهر في القاهرة حين صلى بدون أن يضع يده اليمنى فوق اليسرى كما هو متعارف عليه عند أهل السنة وصلى كصلاة الشيعة والمعروف أن البرادعي سني.
وحين أكمل البرادعي صلاته سأله بعض الحاضرين هل أصبحت شيعيا؟ فأجابهم قائلا: "إني سني الهوية شيعي العقيدة ولا داعي لنكران عقيدتي"، على حد ما نقلت تقارير صحافية عنه.
تجدر الإشارة إلى أن محمد البرادعي رئيس حزب الدستور المصري وبحسب مصادر مطلعة يساهم حاليا في تسهيل فتح الحسينيات الشيعية بمصر، ويتواصل مع الإيرانيين من خلال زوجته إيرانية الأصل. وقد أثارت الصحافة الدولية هذه القضية والتزم البرادعي الصمت تجاهها.
وكان البرادعي إبان توليه منصب المدير العام لوكالة الطاقه الذريه الدولية (IAEA) التابعه للأمم المتحدة، من أشد داعمي إيران في ملف برنامجها النووي المثير للجدل.
وكان البرادعي قد علق في تغريدة أطلقها عبر حسابه بموقع تويتر بعد مطالبات من السلفيين بمنع السائحين الإيرانيين من دخول المصر، بقوله: "كيف نحج معا سنة وشيعة ونتحدث هنا عن منع الإيرانيين من زيارة بعض بيوت الله .. إن مصر لن تقوم لها قائمة في غياب العقل وعدم قبول الآخر".