أفادت صحيفة «ذا ديلي راش» الأميركية أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حذف نظيره الأميركي، باراك أوباما، من صداقاته في صفحته على موقع «فيسبوك»، ليرد الآخر بإسقاطه من صفحته على موقع «تويتر».
وقد استاء أوباما جداً عندما علم بما فعله بوتين، لاسيما وأنّه اكتشف أن نائبه جو بايدن وبوتين لا يزالان صديقين على «فيسبوك»، فبادر بحذف الرئيس الروسي من صفحته على «تويتر». وتعكس هذه المواجهة بين الرجلين، على موقعي التواصل الاجتماعي الشهيرين، حالة التأزم في علاقتهما ببعضهما، دل عليه ما صار ملحوظاً من انعدام الحوار بينهما، لاسيما بعد إلغاء أوباما لقاء قمة يجمعه مع بوتين كان مقرراً أن ينعقد الشهر الجاري في موسكو.
وبالتوازي، ذكرت صحيفة «إزفستيا» الروسية أنه تم، في آخر لحظة، تغيير ترتيب مقاعد الرؤساء في قمة دول مجموعة العشرين التي بدأت أعمالها، أمس، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، حيث تقرر اعتماد اللغة الإنجليزية بدلاً من الروسية في كتابة أسماء الدول المشاركة، حتى لا يجلس الرئيسان على مقربة من بعضهما. وباعتماد الأبجدية الإنجليزية، تفصل بين بوتين وأوباما جنوب إفريقيا والسعودية وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا، وتردد، أمس، أن بوتين طلب لقاء مع أوباما على هامش اجتماعات القمة التي تشهد تباعداً ساخناً بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن سوريا، إلا أن الأخير لم يتحمس، ما يجعل مثل هذا اللقاء غير محتمل الانعقاد.