تفاجئت احدى النساء السعوديات انها متزوجه من مواطن يمني دخل المملكه بطريقه غير نظاميه بعد 18 عاماً وليس سعوديا طلب يدها وعقد عليها ببطاقة أحوال وطنية مزورة.
وقالت جواهر عبد الله أن تقدم لها شخص زعم أنه مواطن سعودي فقبلته زوجاً لها وهي في الخامسة عشرة من العمر، وانتقلت معه إلى منزله وقضت معه أكثر من 18 عاماً أنجبت خلالها ولدين وبنت أكبرهم يبلغ من العمر 32 عاماً.
والقانون السعودي لا يمنح ابناء السعوديات المتزوجات من اجانب الجنسيه السعودية وتعاملهم كأجانب رغم ولادتهم على ارض سعوديه وامهم مواطنه تحمل الجنسيه .
وتعد مشكله المواليد في المملكه من اكبر المشاكل بسبب القيود الصارمه التي تضعها السلطات هناك على منح الجنسيه للمواليد أو أبناء المقيمين حتى وان عدى على تواجدهم في الممكله احيال متعدده .
وبحسب صحيفة عكاظ السعودية فإن جواهر تشعر بالحسره والألم وقالت “عندما كبر أبنائي ودخلوا إلى المدرسة الثانوية طالبتهم التربية ببطاقة وطنية وعندما ذهبوا إلى المدرسة اكتشفت الكارثة التي حولت حياتي إلى جحيم أن الشخص الذي تقدم للزواج مني وبقي معي 18 عاماً ليس سعودياً وإنما مجهول يمني استخرج بطاقة أحوال وطنية مزورة”.
وأضافت “كنت ألاحظ دوماً تهربه، وحتى عندما ألد في المستشفى كان يرفض المجيء ليخرجني بحجة أن لديه مشاغل كثيرة مما يضطر أشقائي للحضور وإخراجي من المستشفى، وذكرت أنها لاحظت عليه تغيراً هائلاً في سلوكه فحينما تتحدث معه في أمر إضافة الأبناء إلى دفتر العائلة الذي لم يحصل عليه يغضب ويصرخ ويهاجمها بكل قسوة”.
وزادت ” بعد أن اكتشفت وعلم هو بالأمر، هرب قبل 9 أعوام تاركاً أبنائي ولا أعرف أين ذهب الآن، حتى أنني اضطررت إلى تسجيل إبني الصغير في مدرسة أجنبية في حي الكرنتينة جنوب جدة ليتعلم القراءة والكتابة بعد أن ضاع مستقبل ابنائي”.