اشتعلت الأسعار في الأسواق المصرية مع ارتفاع سعر الدولار ولم تنخفض بانخفاضه، والفرق يدفعه المواطن المصري الذي يطحنه الغلاء وجشع سلسلة طويلة من التجار والموزعين والمستوردين والمحتكرين, هكذا قالت صحيفة الأهرام في تحقيق لها.
وأوضحت أن جنون الأسعار أصاب أسواق الخضراوات والفاكهة والألبان واللحوم، وامتد إلى أسواق الملابس الجاهزة والأجهزة الكهربائية ومستلزمات الإنتاج.
وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن الأسعار ارتفعت في أغسطس الماضي بنسبة تراوحت من6 إلى 21% مقارنة بأغسطس 2012.
والخطير - كما تقول الأهرام - أنه بالرغم من انخفاض أسعار الدولار وحدوث طفرات في فتح الاعتمادات المستندية بتعليمات من البنك المركزي والاستغناء بشكل نسبي عن السوق الموازية، إلا أن ذلك لم يؤثر على أسعار السلع بالأسواق بعكس المتوقع، رغم تأكيدات المستوردين بانخفاض جميع السلع الغذائية ومستلزمات الإنتاج بنسبة تصل إلى 20%.
ولفتت إلى حالة من اليأس تسود الأسواق المحلية بعد اعتراف التجار بأنه ليس العائق الوحيد فحسب، وإنما عوامل كثيرة تتحكم في الأسواق وتشعل نارًا في الأسعار.
الأهرام: الأسعار تشتعل بالأسواق المصرية واليأس سيد الموقف
اخبار الساعة - متابعة