فى مصر شعب أعزل يتظاهر بسملية أمام قوة مفرطة للالة العسكرية لم يشهد لها تاريخ مصر ولذلك هناك الكثير من الشعب المصري غير راضى عن الانقلاب لكن يحبسهم الاعتقال القسري وتلفيق التهم والقتل والسلح فى الشوارع ، يمنعهم الاستخدام المفرط للقوة ويمثل هؤلاء الكثير من 6 ابرايل وحركة كفاية وبعض الاحزاب الليبرالية التي سقطت فى اكذوبة ثورة 30 يونيو ، مما جعلهم مضطرين للصمت والجلوس والسير بجانب الجدار حتي لا تكون لهم تصريحات قد يتم اعتقالهم وتلفيق التهم لهم مثل ما جرى لنائب الرئيس المؤقت محمد البرادعي فهو الان فى صمت مما يحدث رغم اعلانه امام العالم ان ما يجرى انقلابا وانه اعلن استقالته عن منصبه وهو خارج مصر لغسل يدية من الدماء التي سالت فى رابعة والنهضة وكل ميادين مصر
. وهناك من امثالة الكثير يمنعهم الخوف مؤاذة العسكر والشرطة لهم ، ومع ذلك نجد ان المسيرات الليلية فى مصر لم تنقطع يخرج فيها الاطفال والنساء والشيوخ والرجال ويهتفون ضد العسكر هؤلاء هم اصحاب المبادئ والقيم الوطنية والديمقراطية والدينية الذين لم ولن يرضوا بحكم العسكر مهما وصل عدد الاعتقالات الى عشرات الالاف او القتل او التخويف فهم يحملون رسالة يريدون ان يقفوا فى وجه الباطل والظلم مهما كان الثمن / مع انهم يعرفو ن ان اثمن باهض وكبير ولكنهم يستمرون فى تأييدهم للشرعية التي سرقت منهم فوق دبابات وطائرات العسكر ، وهذا ما يجعل البعض يصل الى درجة اليأس بان ثورة مصر 25 تعرضت لمؤامرة كبيرة ومن الصعب استردادها من مغتصبيها كونهم استخدمون فنون الانقلاب واستخدموا القوة المفرطة والاعلام الشيطاني الذي يروج للانقلاب ويسوق له بضاعته الفاسدة التي جربها المصريون عقود من الزمن اوصلتهم الى ادنى مراحل الاهانة والذل والتبعية لمن يعطيهم رغيف العيش ولأن هناك نفاق دولي كبير وعربي فى المحاولة على القضاء على مشروع الاخوان المسلمين فى مصر ونسوا ان هذا المشروع قد فشل فى عهد الفاروق والناصر والسادات فكلهم انتهوا ولكن الاخوان باقون مهما كثرة الاعتقالات والقتل والتشويه فالشعب المصري الاصيل يعرف الحقيقة وسيأتي اليوم الذي تنكشف تلك الحقائق ان الاخوان فى مصر مشروعهم وطنى يريد جعل مصر عمودا للامة العربية والاسلامية وهناك عسكر وانقلابيون يريدون ارضاء الغرب وتنقيذ كل مخططاتهم مقابل الحكم الذي يقتل شعبه لحماية لامن اسرائيل .
ولذلك لا ضير ان تجد من يروج للباطل والقاتل والحاكم المستبد والركوع امام البيادة التي تقتل يوما بعد يوم لا تقتل يهوديا معتدى على المقدسات فى فلسطين وانما تقتل رجلا يقول ربي الله وتمنعه من نيل حريته والتعبير عن راية ، اقفلت المساجد امامهم وتم محاصرتهم فى بيوتهم وا، اعمالهم بالاضافة الى اعتقالهم وتعذيبهم بأشد انواع التعذيب كون امن الدولة متخصصين فى فن التعذيب للمعتقلين فقد كانوا هم الذين يديرون التعذيب فى سجون جونتاموا كما كانوا استشاريين لخنق اهالي غزة فى الحر عليها ، لم يتربى هذا الجيش على القيم والمبادئ العربية والاسلامية فى الدفاع عن سيادة الوطن وحفظ شعبه لكنهم تربوا فى الكليات الامريكية على الدفاع والحماية لامن اسرائيل مفابل مرتبات الجيش والتدريب فى الولايات المتحدة ، اى جيش هذا الذي يسكت على سيول الدم واغلاق المساجد فى مصر الكنانة ، اى جيش هذا الذي يدمر الانفاق التي تغذي اهالي غزة المحاصرين ، اى جيش هذا الذي يقتل الاسرى ويقتل الاطفال والنساء فى الاعتصامات ، اذا كانت اسرائيل قد وقفت مع جنديها المختطف جلعاد شاليط وضحت بكل شى لاستردادة نجد جيش مصر يقتل ابناء شعبه ووصل الحد الى قتل المجندين من الجيش المصري لمحاولة استكمال المشهد ان هناك ارهاب فى مصر يقتلهم ، اي جيش يقتل بطريقة لم يشهد لها التاريخ مثيل ، يقتل الاول ثم يقتل من يحاول اسعاف الاول ثم يحرقهم وهو جثث هامدة لم يكتفى هذا الجيش بحرق جثث الشهداء فى رابعة والنهضة والاسكندرية والمنصورة ، بل زادت الجريمة الى قتل الجرحي بعد فض ميدان رابعة وكما روت احدى الطبيبات انها كانت تحاول انقاذ جريحين واذا بالشرطة تدخل المكان وتطلب منها مغادرة المكان وبسرعة واذا بها ترفض الخروج وتقول مهنتى تمنعى ان اترك هؤلاء الجرحى هكذا والدماء تسيل فاذا به يقول لها سأريحك منهم فاطلق الرصاص عليهم وارداهم قتلا فاذا بها تنظر الى ذلك الشرطى بكل انفعال وتقول هل انت رجل بنى ادام ام انت دمية حديدية تقتل بهذا الشكل فأخذ بيدها بقوة واخرجها وقال لها سنحرقهم جميعا ، فلو كان ذلك المشهد فى دولة اجنبية او حتى عشرة مسيحين لكان للعالم المنافق كلمة وان هناك ظلم وقع وان هناك اضطهاد لهم لكن لان دماء المسلمين رخيصة استطاعوا ان يصنعوا لهم جيوشا من ابناء جلدتنا تقتل وفعل كل ما يريدون حتى لا يكون لارادة الشعوب يوما دورا فى الارتقاء بالشعوب وكرامتها وعزتها وفق منهج ربها ورسالتها السامية التي هي فطرة الله اليت فطر الناس عليها