نفذ الاالاف من قيادات وأعضاء الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة ووممثلي الشركات والهيئات الخاصة وأقارب المختطف وجمع  غفير من المواطنين الذين توافدوا الى أمام منزل رئيس الجمهورية المشير /عبد ربة منصور هادي بشارع الستين  للتضامن مع رجل الاعمال المختطف /جيد حسن جيد والمختطف منذ خمسون يوما وقفة احتجاجية رفعوا خلالها صور رجل الأعمال جيد ولافتات تناشد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي  وزارة الداخلية والجهات المختصة للتدخل العاجل من أجل الإفراج عن رجل الأعمال المختطف.

ودعوا إلى ضرورة استشعار الجهات الأمنية لمسئوليتها الوطنية في حماية الاستثمارات الوطنية التي هي بمثابة العمود الفقري لعجلة التنمية والاقتصاد الوطني وأساس تقدم البلد ونهضته والقيام بواجبها إزاء الممارسات اللامسئولة من قبل جماعات خارجة عن النظام والقانون وانتهاكاتها المتكررة والتي تطال رجال المال والأعمال والمستثمرين.

وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الرئيس عبد ربه منصور هادي بسرعة إصدار توجيهاته للجهات المعنية للعمل على سرعة الإفراج عن رجل الأعمال جيد.

وفي الوقفة الاحتجاجية سلم المشاركون في الوقفة الاحتجاجية رسالة نصية إلى فخامة الرئيس هادي مفادها التدخل الفوري من قبله لتوجيه أجهزة الدولة المعنية بسرعة الإفراج عن رجل الأعمال المخطوف، فيما رفع المشاركون في وقفتهم عدد من الشعارات واللافتات المنددة بجرائم الاختطاف والقتل والنهب منها:"الإساءة لرجال الأعمال تهديد لمصالح الوطن،نطالب بالإفراج عن الشاب جيد حماية للاقتصاد الوطني".

مؤكدين أن حادثة الاختطاف التي تعرض لها الشاب جيد من وسط العاصمة صنعاء في النصف الثاني من شهر رمضان الفضيل تعبر عن استهتار الخاطفين بالأجهزة الحكومية وإساءتهم للوجه الحضاري المشرق لليمن واليمنيين.

وكان مندوب الرئيس قد اختار 7 اشخاص لمقابلة رئيس الجمهورية وتسليمة الرسالة الا انة تعذر ذلك بعد ساعات من دخولهم الى منزلة بسبب انشغال رئيس الجمهوريه