أخبار الساعة » جرائم وحوادث » حوادث وجرائم

في أبشع جريمة بالعاصمة : اختطاف واغتصاب ومتاجرة جنسية لطفلة مهمشة لم تتجاوز الـ12 عاما

الصورة تعبيرية
- المساء برس

 اختطاف ثم اغتصاب ثم متاجرة جنسية لمدة شهر ونصف والتعذيب بالحرق .. مشاهد يصعب تأليفها كمشاهد سينمائية لكنها قصة عاشت فصولها المأسوية طفلة لم تتجاوز 12 عاما وفي عاصمة البلاد.

 رقية ذو الـ12 عاما لم تكن تعلم أن خروجها إلى البقالة المجاورة لبيتهم ثالث أيام العيد ستكون حدثا فارقا في حياتها , لتفاجأ بأربعة  وحوش بشرية على هيئة بشر قاموا باختطافها وإرغامها على صعود السيارة , لتكون هذه بداية الجريمة البشعة بحق طفولة رقية التي تنتمي إلى فئة المهمشين او "الأخدام" كما يحلوا لعنصريتنا ذلك وربما يكون ذلك دافع المجرمين لاختيار ضحيتهم , فكون خادم في اليمن فهذا لا يمنحك درجة مواطن كامل الحقوق.

 من مكان الاختطاف وهو منزل الطفلة الكائن في سعوان , انتهت السيارة بالطفلة إلى احد البيوت في السنينة الذي لم يكن سوى احد أوكار الدعارة  وفي بدروم هذا البيت يتناوب الأربعة اغتصاب الطفلة بعد أن خدروها بمشروب افقدها الوعي .
 
ولم تنتهي القصة هنا بل كان مفتتح لشهر ونصف من العذاب من الاغتصاب واللواط بالقوة , ويوكل بعدها أمر رقية إلى صاحبة البيت "القوادة" التي حولت البنت إلى سلعة للمتعة تجلب لها راغبين من مختلف الأعمار  وتحديد الضرب والحرق إذ امتنعت رقية عن ذلك , ويكشف ذلك جسد الطفلة الذي تحول إلى طفاية سجائر للعصابة.

 وبعد شهر ونصف يعثر على الطفلة رقية مرمية على قارعة شارع الستين الذي يقطن فيه رئيس البلاد , رميت رقية جثة في حالة يرثى لها بعد أن خاف أفراد العصابة من أن تفارق الحياة وهي لديهم بعد أن انهار جسدها ولم يعد قادر على تحمل المزيد .

 
القضية التي كشف عنها قناة "السعيدة" في تقرير لها , نقلت عن الجهات الأمنية تأكيدها أنها ألقت القبض على اثنان من أفراد العصابة في يبقى أفراد العصابة ومالكة المنزل يسرحون ربما للبحث عن رقية أخرى.

 

Total time: 0.0472