أكدت مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على عدد من ضباط الأمن والجيش كانوا يخططون مع جماعة الحوثي لإسقاط العاصمة صنعاء في أيدي عناصر جماعة الحوثي والسيطرة على المؤسسات الحكومية والعسكرية في صنعاء عشية الذكرى الـ "51" لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وذكرت المصادر أن معظم الضباط الذين كانوا يخططون لهذه العملية هم من منتسبي قوات الأمن الخاصة "الأمن المركزي" سابقاً، وأن من تم ضبطهم محتجزون حالياً في سجن معسكر قوات الأمن الخاصة، القريب من دار الرئاسة اليمنية.
وفي هذا السياق أوضحت مصادر صحافية يمنية أن الضباط المحتجزين على علاقة بخلية من منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية، كانت الاستخبارات العسكرية رصدت اتصالات لأفراد منها في الأسابيع الماضية تواصلوا مع مسئول رفيع في الدولة على علاقة برئيس النظام السابق، مشيرة إلى أن من بين الضباط المحتجزين ثلاثة من منتسبي قوات الاحتياط بوزارة الدفاع «الحرس المنحل سابقا»، بالإضافة إلى ضباط وجنود من قوات الأمن الخاصة وأمن المنشآت ومكافحة الإرهاب، مؤكدةً أن التحقيقات جارية معهم لمعرفة باقي الخلية .
وكانت خدمة الأهالي موبايل الإخبارية قالت إن الأجهزة الأمنية احتجاز عددًا من الضباط مختصين بأمن العاصمة كانوا يخططون لإسقاطها، وأكدت أنهم على صلة بجماعة الحوثي المسلحة ولديهم خطةً لتطويق العاصمة والاستيلاء على المنافذ الرئيسية.
