عقد مشايخ وأعيان مديرية الرضمة في حافظة إب اليوم السبت لقاء موسع للوقوف أمام تداعيات الحرب التي أشعلها الحوثيون بالمديرية وراح ضحيتها العديد من ابناء المديرية .
وقال مشائخ الرضمة إن الاجتماع يأتي على خلفية الحرب التي أشعلها الحوثي بالمنطقة والتي اندلعت في 21 رمضان واستمرت أكثر من شهر ونصف .
وخرج اللقاء بالتوقيع على وثيقة تضمنت العديد من القرارات حرصا من الموقعين على ما وصفوه بتأمين المنطقة واحلال الأمن والسلام وضمان عدم تكرار ما حدث .
وحسب ما نقل موقع "الصحوة نت " عن وثيقة جاء فيها - عدم قبول أي غريب في المنطقة يقدم إليها بهدف إثارة الفتنة وإن وجد أي غريب في المنطقة فإن دمه دم مهدور ويتحمل مسئوليته من أدخله إلى المنطقة ، ومنع المسيرات والمظاهرات والأمسيات من أي جماعة أو جهة في المديرية حفاظا على أمن وسلامة المديرية ، منع كافة الانشطة التي تزرع الفرقة والخلاف ومنع الشعارات سوى الشعارات المصرحة بها من قبل الدولة والحملات الانتخابية والحفاظ على عادات وأعراف وأسلاف المنطقة وعدم قبول أي عادات دخيلة وغريبة على عادات وأسلاف المنطقة .
كما دعا اللقاء القبلي إلى إغلاق كل مقر يدعو ويعمق الخلاف الطائفي في بلادنا ،وطالب الاجتماع الجهات المعنية في الدولة وعلى رأسهم محافظ المحافظة بسرعة البت في القضية ومعالجة ما أسفرت عنه الحرب التي دارت في المنطقة .
كما دعا اللقاء احترام الرموز الدينية وعلى رأسهم الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وعدم التعرض لهم وأن من ثبت عليه القدح أو التعرض لأي صحابي من الصحابة الرام رأى اللقاء نفيه من المنطقة تعزيرا لما اقترفت يداه.
وعد المشاركون في اللقاء ما خرجا به من وثيقة في هذا الاجتماع ملزما لكافة أبناء المديرية وعلى الجهات المختصة في الدولة التعامل مع المديرية وفقا لمخرجات هذا الاجتماع .
