لاقت الاعتداءات والمضايقات التي يتعرض لها المستثمر الحاج/ عبدالله المغشي صاحب مدينة ألعاب حديثة السبعين من قبل النافذين وأصحاب المصالح الضيّقة تعاطف شعبي واسع، حيث طالب كثيرين بإنصاف الرجل الذي يتعرض منذ قرابة ثلاثة عقود كم هائل من المضايقات ومحاولات التطفيش.
ودشن ناشطون وشباب صفحة جديدة على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) لدعم ومساندة المستثمر المغشي الذي يرغب بتطوير مدينة الألعاب التي يملكها وإضافة عدد من المنشآت الرامية إلى إنعاش الاقتصاد الوطني المتهالك، وتوفير فرص عمل للعاطلين، بالإضافة إلى النهوض بالمجال السياحي، إلاّ أن طوفان الفساد يقف حاجزاً وحجر عثرة أمام تنفيذ الطموحات والتصاميم والدراسات على أرض الواقع.
هيئة تحرير الموقع، وحرصاً منها على تشجيع الاستثمار في الوطن، ونقل معاناة ومشاكل المستثمرين للحكومة لإيجاد حلول، رصدت أراء الناس وتعليقاتهم في شبكة التواصل (فيس بوك)، فإلى الاستطلاع الذي أترككم مع تفاصيله:
البداية كانت مع الأستاذ/ محسن الجمال وهو أول من تبنى القضية، والذي قال بحزن: موجة حُزن شديد.. داهمتني مساء البارحة وأنا أتصفح أحد مواقع الأخبار يتحدث تقرير فيه عن حرمان العاصمة صنعاء من تطوير مدينة ألعاب حديقة السبعين وإضافة عدد من المشاريع التي يرغب المستثمر الحاج عبدالله المغشي تنفيذها بداخل مدينة الألعاب.
كان المستثمر المغشي قد انتهى من عمل كافة التصاميم والرسومات والتصورات للمشاريع التي ينوي تنفيذها على أرض الواقع.. لكن طوفان الفساد المستشري في مفاصل الدولة استطاع أن يحرم أمانة العاصمة من تلك المشاريع التي كانت ستحدث قفزة كبيرة في مجال السياحة.. لكني أقولها بأسف شديد (بلادنا أصبحت مقبرة للمبدعين).
لماذا يهرب المستثمرون من العمل في اليمن؟!
وأضاف الجمال بالقول: ما زالت اليمن من فترات كبيرة تناشد وتدعو المستثمرين العرب والأجانب للاستثمار فيها، وما إن يدخل مستثمر بماله حتى تُفتعل الخطط والمشاكل التي تجعله يولي هارباً دون رجعة، فمن السماح للمسعورين من المتنفذين بالإنقضاض على صاحب أي مشروع أو افتعال الأزمات أو غياب الأنظمة والقوانين المفعلة أو الفساد وعدم الرقابة وغياب العقوبة أو أحياناً كلها معاً مما يعجل بهروب رؤوس الأموال ثم يصيح بعض الجهلة: أين المستثمرين؟!.
الاستثمار في اليمن
يقول الأخ/ توفيق النصاري: حين نتطرق للصعوبات والعراقيل التي يُعاني من المستثمر الوطني الحاج/ عبدالله المغشي الذي تتكالب عليه قوى الفساد لتطفيشه، فإننا نعرض موضوعاً يتعلق بسمعة ومصلحة اليمن ككل، ليس لنا مصلحة غير أننا نتمنى الإصلاح، ولا شيء غير.
لست تاجراً، وليست لدي عداوة أو مصلحة مع معرقلي الاستثمار في أمانة العاصمة، كما أني لا أعرف من هم، وليست لدي عداوة أو مصلحة في مع المستثمر المغشي، وإنما المصلحة التي ننظر لها هي مصلحة وطن، والاستثمار الصناعي والتجاري فيه يشكل أحد أهم ركائز النمو الاقتصادي وسط حديث مطول وممل عن محدودية الموارد للبلد.
السؤال هنا إلى متى السكوت عن هذا الوضع؟.. ومتى سيقوم أمين العاصمة بمعالجة مشاكل المستثمرين في البلد ومعاقبة كل من يحاول تطفيشهم؟.. هكذا يجب أن يعمل من يريد الإصلاح فعلاً.
نقيم ندوات خارجية من أجل جلب المستثمرين، وحين يأتي المستثمر، ويسمع عن مأساة المستثمر المغشي وغيره.. ماذا سيعمل يا تُرى؟ مأساة حقيقية.
رسالة إلى أمين العاصمة
أمام الأخ حسان السعيدي أحد زوار حديقة السبعين، فقد وجه رسالة إلى أمين العاصمة، جاء فيها: ما نسمعه ونقرأه في الصحف والفيسبوك والانترنت لما يتعرض له المستثمر المغشي مالك حديقة السبعين من قبل اشخاص في أمانة العاصمة وذلك لقيامهم اجراءات تعسفية في حقه ومضايقته لمحبته لبلده واسثماره فيها بحب وصدق واخلاص.. فهل هذا الاسلوب المتبع في هذه البلاد لحماية المستثمرين وتنمية البلاد وتسهيل الاستثمار في هذا البلد الجريح.. هذه الحديقة ليست حديقة المغشي وحده انها حديقتنا نحن البسطاء والمساكين والثكالى والاطفال والسواد الاعظم من هذا الشعب الذي لم يشعر يوماً أن انتم عملتم له اي حساب أو تقدير وانتم بسببه وبفضله في مناصبكم ومسؤولياتكم هذهبل ان من الملاحظ تمت ملاحقته حتى في اغلاق البوابات .
واليوم الذي ينتظر منكم الشعب والسواد الاعظم منه خاصة ان تنظروا اليه بعين الرحمة وبعين المسؤولية لمن وثق بكم وأمل بكم خيراً.. بأن تصلحوا بقدر استطاعتكم وما هو مخول لكم في مجال اختصاصكم ويلمس منكم خير وشيء جميل لهذا البلد.. فقد ترك لكم هذا الشعب المسؤولية والجاه والسلطة.. فلا تستغلوها لتحرمونا من هذه الحديقة الجميلة التي ننسى فيها آلامنا ونحاول فيها الترويح عن انفسنا نحن وابناءنا فلا تقتلوا حلمنا هذا بمضايقة هذا المستثمر لكي يغلقها فأنا اعتقد انه ليس لهذا ذنب إلا لأنها مزار المساكين.
أكيد انتم لا ترضون ان تروا المساكين مبسطوين ومرتاحين ومتواجدين في هذه الحديقة ولهذا تختلقون الاساليب والاعذار وتتخذون الاجراءات التعسفية لتطفيش هذا الرجل.. فهذه مناشدتي إليك والى أمانة العاصمة وكل المسؤولين النظر في هذا الموضوع وبحقيقته والعمل من اجل مصلحتنا جميعا.. وأملنا فيكم كبير فلا تخذلونا رجاءاً.
هكذا يحارب الشرفاء
هكذا يحاربون الشرفاء هذه الصورة للمستثمر عبداللله المغشي وهو يقوم بنظافة الحديقة بنفسة الا أن هذا لا يعجب أصحاب الكروش الكبيرة الذي ما زال الفساد يرافقهم من خلال محاربتهم لهؤلاء المستثمرين في وطنهم وليس في خارجه كما يفعلون من نهبوا ثروات وخيرات الوطن ونؤكد دعمنا المطلق مع الحاج عبدالله المغشي ضد كل من يحاولون محاربة المستثمرين لأجل مصالح شخصية ضيقة.
أما الأخ يحيى المهلا، فتساءل قائلاً: هل يعقل أن يهان اول مستثمر في البلاد والذي بداء استثمارتة مطلع الثمانينات بهذة الطريقة من قبل متنفذين في امانة العاصمة نحن نعرف الرجل انة يملك افكار جميلة فقط لكن لم يتح له المجال للتوسع في استثارتة وكان جل وقتة من اجل مراضات الفاسدين بدلا من التوسع اكثر فاين دور الهيئة العامة للاستثمار في حماية المستثمريين.
بعد زيادة المضايقات التي يتعرض لها منذ 29 عاماً.. تعاطف شعبي واسع مع المستثمر الحاج/ عبدالله المغشي
اخبار الساعة - خاص/ رأفت الجُميّل