تمكنت وساطة قبلية من تحرير 21 جندياً وضابطاً بينهم قائد المنطقة الأمنية الخامسة في شبوة، كانوا مختطفين لدى مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، منذ الهجوم الذي شنته جماعة إرهابية في 20 سبتمبر الماضي على مواقع للجيش والأمن في المحافظة، وأسفر عن مقتل وجرح العشرات، إضافة إلى اختطاف جنود وضباط أمن.
وأكدت مصادر أمنية وصول الجنود الـ21 إلى معسكر الأمن المركزي في عتق، مشيرة إلى أن الوساطة قادها شيوخ قبائل في شبوة.
وقالت المصادر إن الرد القوي للجيش في أحداث حضرموت واستعادة السيطرة على قيادة المنطقة العسكرية الثانية أثار مخاوف الخاطفين من مصير مماثل، ودفعهم إلى إطلاق سراح الجنود-طبقا لصحيفة "اليمن اليوم"-
لكن مصادر قبلية في شبوة قالت إن الإفراج عن الجنود تم مقابل دفع الحكومة مبلغ 20 مليون ريال و5 آلاف طلقة رصاص للخاطفين، معتبرة عملية الجيش في حضرموت بأنها تغطية على "فضيحة أمنيه تمثلت في عدم قدرة الجيش على تحرير الجنود المخطوفين لأكثر من 10 أيام في شبوة.