أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

ما هي النتائج الغير عادية لتوقف عمل حكومة الولايات المتحدة ؟ ليس للرئيس من يخدمه ؟

- عباس عواد موسى
ما هي النتائج الغير عادية لتوقف عمل حكومة الولايات المتحدة ؟
ليس للرئيس من يخدمه ؟
عباس عواد موسى
لحظة فكاهية يعشنها زوجات الجنود الأمريكيين العاملين في قاعدة فورت كيبيل , فهن يشترين الأغراض من السوق التابع للقاعدة بأرخص بكثير من المحلات البعيدة . 
هذه الأيام التي تلت تسريح ثمانمائة ألف موظف وعامل حكومي تزامنت مع توقف محادثات الولايات المتحدة التجارية مع الإتحاد الأوروبي وهو ما يجعلنا نتنبأ بوقوع كارثيات لا تزال خفية حتى اللحظة لما يجري في هذا البلد الآخذ تدريجياً في التفكك والإنهيار منذ ضرب برجي العظمة لينكشف وهنه الذي هو أكثر من خيط العنكبوت .
هكذا الآن . أوكلت مهمة حفظ الحدود المشتركة مع كندا والبالغة 9000 كيلومتراً إلى رجل واحد !! . وانخفض تواصل المواطنين مع سفارات بلدهم حتى على شبكات التواصل الإجتماعي , مع تخوف شديد يعتريهم من قرب ضرب إتصالاتهم بشكل مريب من قبل نيزك قادم .
لحظة فكاهية . أن أخبرك أن 24 مقبرة عسكرية خارج الحدود قد أقفلت أبوابها أمام دخول أرامل القتلى وذويهم الذين لم يعد بمقدورهم شراء أكاليل زهور لوضعها على قبورهم البائسة .
ولحظة فكاهية . وقد تم تسيح 75 عاملاً من أصل 90 كانوا يعملون على خدمة الرئيس وأسرته من غسيل ملابس وطهي وتنظيف بيته وحديقة منزله وما إلى ذلك . بل وإن قطاع السياحة قد تضرر كثيراً , فنقص الخدمات قد طاله .
إيران هي أكبر مستفيد من ذلك كله . فلم تعد الولايات المتحدة تملك القدرة على مراقبة أنشطتها النووية كما ولا تستطيع فرض عقوبات عليها . وها هي تستجديها للتوسط في مصير نظام الطاغية السوري . ولربما تقرر طهران مصائر الأنظمة العربية التابعة لدولة تشهد انهياراً سريعاً ومفاجئاً لهؤلاء التوابع الذين لا يجيدون خريطة السياسة القادمة أو لأنهم مكبّلون بأعين لها يرسمون لهذه الأنظمة كل شيء حتى الطعام والشراب .
إدارة النظام الرأسمالي الجشع فاسدة , فكيف بها تضع خطة إنقاذ ناجحة ؟؟ والتوابع إلى انهيار سائرون وعلى أعينهم غشاوة !!! , بعد أن نزعت الولايات المنهارة إرادة القتال من جيوشهم وغرست عقيدة فيها تقتضي باقتصار مهامهم على قتل شعوبهم ومصادرة حريتها وكرامتها .
توقعات الطقس المشفّرة
قراءة ما بين السطور هو عمل جيد . إقرأوا قرائي الكرام رسالة موظفي الأرصاد في إنغوريتش , ألياسكا يوم أول أمس ( نرجوكم , إدفعوا رواتبنا ) وهذه حكاية النيزك القادم . 
ولا تنسوا متابعة كتاباتي القادمة التي ستتواصل حتى تسقط الغشاوة التوابع ولن تنتصر علينا لا موسكو ولا بيجين ولا طهران حتى وإن حوّلوا تبعيتهم لهذه البلدان بكنسيتها وولاية فقيهها وبقايا يساريين جبناء ظلوا على مدار قرن يناقشون مشروعية المقاومة ضد الكيان الصهيوني الذي أنشأههم وقوميين وناصريين .. لم أكن أدري أن السيسي كان زعيمهم الخفي .
لا تنسوا .... تابعوني ( أنا الأردني عباس عواد موسى ) .
 
المصدر : عباس عواد موسى

Total time: 0.0657