تكشف معلومات ووثائق حصلت المقاومة الايرانية عليها قريبا من داخل النظام الايراني عن أن المالكي هو شخصيا يتابع موضوع الرهائن الأشرفيين السبعة وهو شخصيا يحدد آلية وموقع احتجازهم أيضا.
وبحسب هذه الوثائق القابلة الى أي محكمة دولية مختصة، فان المالكي أمر في اجتماع في نهاية ايلول/ سبتمبر ضم عددا من المسؤولين الأمنيين أن يتم اتخاذ تدابير مشددة مضاعفة لغرض التستر على موقع احتجاز الرهائن الأشرفيين السبعة والتعامل الاجرامي الذي يمارس معهم.
بعض من هذه الاجراءات التي وضعت في جدول الأعمال هي: تغيير آلية نقل الرهائن وتغيير موقع احتجازهم باستمرار وتغيير الحراس والمنتسبين العاملين في احتجازهم
وتغيير المستجوبين.
ان المقاومة الايرانية اذ تؤكد أن الوثائق المذكورة لا تبقي أي مجال للشك حول دور الحكومة العراقية وشخص المالكي في الهجوم على أشرف والمجزرة والاعدام الجماعي الذي طال المجاهدين في أشرف واختطاف 7 من السكان ، تطالب الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة بالتدخل فورا ووضع حد لهذا الاختطاف الحكومي الذي يشكل مثالا بارزا للجريمة ضد الانسانية وارغام المالكي على اطلاق سراح هؤلاء الرهائن.
وتذكر المقاومة الايرانية بالمسؤولية المباشرة التي تتحملها الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة تجاه أمن وسلامة هؤلاء الرهائن وتؤكد أن الصمت على الجريمة ضد الانسانية والخطف الحكومي وصمة عار على جبين البشرية المعاصرة وتعلن استعدادها لتقديم أي ايضاح وتفاصيل حول تواجد الرهائن في العراق لدى الهيئات والسلطات المعنية في أمريكا والأمم المتحدة. وأن أي تصريح لانكار حضورهم في العراق أو نفي تواجدهم في العراق ليس الا محاولة للتغطية على التقاعس واللامبالاة تجاه الجريمة الكبرى ضد الانسانية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
5 تشرين الأول/ اكتوبر
المالكي يصدر أوامر لتغيير المواقع والحراس وآلية النقل والمستجوبين ومنتسبي سجن رهائن أشرف
اخبار الساعة - حسن محمودي