تحدثت مصادر لـ"الأهالي نت" عن توزيع الرئيس السابق مبالغ مالية باهظة لصحفيين لشن حملة ضد الرئيس والحكومة، مشيرة إلى أن يوم 25 من أكتوبر الجاري سيشهد البداية الحقيقية للثورة المضادة حسب توقيت صالح وحلفائه من القوى المعادية للثورة والتسوية.
وكشف القيادي المؤتمري ياسر العواضي عن خمسة خيارات لحزبه لوقف تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، قائلا:" أقرت اللجنة السياسية للمؤتمر 5 خيارات متوازية للوصول للأهداف منها الدبلوماسية، التنسيق مع القوى الوطنية الأخرى، اللجوء للشارع والجماهير، واثنان ليسا للنشر". حد تعبيره، وهو ما اعتبره مراقبون على أنه تهديد بخيار العنف.
في سياق متصل قالت مصادر خاصة لـ"الأهالي نت" إن السفير اليمني في الإمارات أحمد علي عبدالله صالح المتواجد في صنعاء يعقد اجتماعات موسعة مع القيادات العسكرية والأمنية والقبلية التي لا تزال تقف إلى صف العائلة وقيادات أخرى ممن تم إقالتهم من مناصبهم في ظل المرحلة الانتقالية.
ولم تتحدث المصادر عن تفاصيل إضافية حول ما يجري في تلك الاجتماعات.
ويعتقد محللون أن تزايد أعمال العنف والتخريب لشبكات الكهرباء وأنابيب النفط والغاز، وتواصل الاغتيالات التي تطال قادة الجيش والأمن تأتي ضمن خطة الثورة المضادة التي تهدف لإفشال مسار ثورة فبراير، وإسقاط النظام الانتقالي الحالي.