دانت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والتوعية بمخاطر الإرهاب " كفاح " العمل الإرهابي الذي تعرض له أمين عام حزب الشعب الديمقراطي رئيس مجلس إدارة صحيفة (حشد) والذي استهدف حياته صباح هذا اليوم من قبل مجاميع تعودت على نشر العنف والاعمال الارهابية وزعزعة أمن واستقرار الوطن اليمني.
وقالت في بيان لها ان استهداف هذه الشخصية والقامة الوطنية العملاقة من قبل أولئك المجرمون الذي اعتادوا سفك الدماء خاصة وباليمن قادمة على إجراء الانتخابات البرلمانية التي تعد استحقاقا دستوريا يحق لأي مواطن يمني ممارسته .
واعتبرت محاولة الاغتيال والاستهداف المباشر الذي تعرض لها الصيادي لا ينم الا عن عقلية متعصبة وهمجية ومتخلفة وعن سلوك متطرف لا يتسم بأي قدر من الحصافة والسلوك الديمقراطي الذي يقبل الأخر ويخدم حقوق التعبير عن نفسه أيا كانت حدود الاختلاف في الرأي مادام التعبير عنها في إطار الدستور والقانون والقيم الوطنية الديمقراطية المتعارف عليها .
واشار البيان الى ان هذه الممارسة ما هي نابعة من اناس تعودوا على نفث سمومهم ونشر ثقافة العنف والارهاب والتطرف هذه الثقافة الدخيلة على الشعب والوطن اليمني .
مشيرة الى ان أمين عام حزب الشعب الديمقراطي معروف عن المواقف الوطنية الشجاعة ضد كل المواقف المعادية للوطن وأمنه واستقراره وسلامته الوطنية وضد كل التصرفات العنجهية المتخلفة و الممارسات الخاطئة الداعية لأشكال العنف والإرهاب والتطرف وان الرد العنيف بالرصاص على الصيادي وحزبه وصحيفته لا يعبر إلا عن عقلية مريضة انغمست في وحل الهمجية المتخلفة وعن سلوك متطرف يستهدف حياة الانسان وامنه واستقراره.
ودعت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل الوقوف والتصدي لأولئك من شرعوا في وحل العنف والإرهاب والتطرف وجعلوا منه غاية لاستهداف أرواح الأبرياء وإقلاق الأمن والطمأنينة في أوساط المجتمع اليمني من خلال نشر ثقافة العنف والارهاب والكراهية بدلا من نشر ثقافة الوعي والحب الداعمة للسلم الاجتماعي.
وطالب منظمة " كفاح " في ختام بيانها أجهزة الامن سرعة التحقيق في الحادثة وملاحقة الجناة و اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الفاعلين وكشفهم وتعريتهم ومن يقف خلفهم وتقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها فيهم. وأكد ت المنظمة تضامنها مع الصيادي وحزبه وصحيفته ودعت كل الشرفاء والوطنين للتنديد بهذا الاعتداء الغاشم الذي يمثل مظهراً صارخاً وخارجاً على المألوف الديمقراطي في حياتنا العامة ويهدد الأمن والسلم الإجتماعي .