كشف تحقيق استقصائي بعنوان :"القات" يرسل طلاب مدارس إلى مصحات نفسية ومراكز علاج الكبد, وتنشره "الثورة" غدا الثلاثاء، أن 62 % من طلاب ست مدارس في أمانة العاصمة صنعاء يتعاطون القات مقابل 3 % فقط من الطالبات وأن ثمانية أشخاص من كل عشرة متعاطين يعانون السهر والخمول والقلق الى جانب آلام في البطن بعد الانتهاء من تعاطي القات كل يوم.. وطبقا للتحقيق الذي أعده الزميلان معين النجري وعبدالله حزام بدعم من شبكة اريج للصحافة الاستقصائية وتحت اشراف الاستاذ خالد الهروجي يتهم 38 % من المبحوثين في استبيان أعده كاتبا التحقيق ، الذين لايتعاطون القات، هذه الشجرة بأنها السبب في إصابة زملائهم بالعديد من الأمراض العضوية والنفسية.
وأظهرت نتائج الاستبيان أن ستة طلاب من كل عشرة متعاطين اعتادوا تناول القات عن طريق أصدقائهم، بينما تسبب الآباء والأقرباء في إدمان أربعة من كل عشرة طلاب.
ورغم كارثية النسبة التي كشفها استبيان التحقيق الذي وزع على 2000 من طلاب الست المدارس، إلا أن التوعية ،بحسب مختصين في وزارة التربية، باتت الخيار المتاح لإبعاد طلاب المدارس عن القات وخلق قناعة لدى المواطنين بمخاطره مما يضاعف من مخاوف المهتمين الذين يلحظون تزايدا مطردا لتناول القات في أوساط طلاب المدارس.