كتب الناشط السياسي والمحامي الدولي "خالد الآنسي" في صفحته على الفيس بوك تعليقاً حول تقرير اصدرته منظمة الصليب الأحمر اليوم عن منعها من دخول دماج، واستمرار المواجهات قائلا ان الحوثي تفوق على اليهود الذين يلعنهم في دروسه.
وقال الآنسي، ان اسرائيل تكفل حق جرحى الحرب في العلاج وهم على غير ملتها وفيما يلي نص ما كتبه الآنسي على صفحته:
حتى اسرائيل ... تكفل حق الجرحى خلال الحرب في العلاج وهم على غير ملتها فيما أنت تمنع الصليب الاحمر من علاج ضحايا دماج الذي تشن عليهم الحرب ... لقد تفوقت على اليهود الذين تلعنهم في الدوس على قيم القيم الالهية قبل البشرية !! انتهى.
ليست سعادي كسعاد الشاعر
بل سعادي هو البخاري !
رأيته يهرول نحو المسجد في أزقة دماج
يلبس ثوبا قصيرا
من فوقه يلق
يضع كوفية على رأسه
نظر إليّ فاستحى وغض نظره
سألت مرافقي الفتى الدماجي:
من هذا ؟
قال : اسمه البخاري.
وددتُ لو احتضنته وأمطره بقبلاتي
بل وأن أقبل جبينه
لكن نداء صلاة العصر أذهله عن كل ما حوله
فلم يتوقف لتأمل هذه المرأة الغريبة عن القرية
كما فعل بعض أقرانه الدماجيين
نعم ..
قلْبِي اليومَ مَتْبولُ ... مُتَيَّمٌ إِثرَه لم يُفْدَ مَكْبُولُ
كيف لا أكون هكذا ؟
وهذا البخاري الرشيق الوسيم الابيض
طفل جزائري عمره أربع سنوااااات !
والده ووالدته يتلقون علم الحديث
في دار الحديث بدماج حرسها الله
كلما هممتُ أن اسأل عليه
منعني الحياء من الاهتمام بغير سيل الدم الذي تتخضب به دماج
أقول لعبد الملك الحوثي :
شعرة في رأس هذا البخاري
أعز عند الله من كل شعرات لحيتك التي ولغت بها في دماء الابرياء الصالحين
*******
عندي الكثير والكثير مما يجب أن أقوله عن دماج ..
عن طلاب علمها وعن قبايلها
عن مواطنيها
وعن أجانبها اسأل الله أن يحفظهم من غلك وحقدك أيها السيد الهولاكو .
أجانب دماج ليسوا فضيحة نواريها
بل هم مفخرة لليمن
كيف ؟
هذا ما سأقوله حين تترتب أفكاري قليلا
(الصورة معبرة عن الزمن الانقلابي ..
زمن إنقلاب المفاهيم !!)
