أكد وزير الإدارة المحلية علي محمد اليزيدي ـ أن المرحلة الحالية لليمن، تستدعي تعزيز دور المرأة و تأهيلها لما يمكنها من الإسهام بفاعلية في البناء السليم لمؤسسات الدولة وصنع المستقبل المنشود.

وقال الأخ الوزير في ورشة العمل الخاصة بمفاهيم اللامركزية وشكل الدولة والأنظمة السياسية التي ينظمها على مدى ثلاثة أيام قطاع تنمية المرأة بالوزارة بمشاركة 30 متدربة من مديري عموم تنمية المرأة في عدد من الوزارات والمحافظات ومنظمات المجتمع المدني ، قال : " إن الورشة تستهدف إكساب المشاركات جملة من المفاهيم المتصلة باللامركزية وأشكال الدول ونظمها السياسية، وذلك تماشياُ مع ما يتفاعل على الساحة اليمنية من حوار سياسي واجتماعي، تجسد في مؤتمر الحوار الوطني الشامل والهادف إلى بناء الدولة المدنية الحديثة ، دولة القانون والحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية .. ما يحتم على جميع اليمنيين بكافة أطيافهم وفعالياتهم السياسية والاجتماعية العمل على إنجاح المرحلة وما تتطلبه من استحقاقات ..

وفيما ثمن الأخ الوزير جهود الأخ / أمين محمد المقطري الخبير الوطني في اللامركزية ووكيل الوزارة لقطاع الخطط والموازنات في إعداد المادة التدريبية.. شدد على أن الدور المحوري للمرأة، يوجب على الجهاز الإداري للدولة ومنظمات المجتمع المدني التعامل مع المتغيرات والمفاهيم الجديدة بقدر كبير من الفهم الإيجابي، ووفقا للدور المأمول للمرأة في بناء الدولة وعملية التنمية المحلية.

بدورها أشارت د/ ميرفت مجلي وكيل الوزارة لقطاع تنمية المرأة أن الورشة تأتي استشعارا بأهمية المرحلة الاستثنائية التي تشهدها اليمن والتي أفضت إلى اتفاق شركاء العمل السياسي على القيام بمؤتمر حوار وطني شامل لحل كافة قضاياه.. وهو ما استدعى تنظيم الورشة للتوعية بالمفاهيم الخاصة باللامركزية الإدارية والسياسية (الفيدرالية)، بهدف التعاطي معها بوعي وإلمام كافيين.، خاصة أن الاتجاهات التي برزت على الساحة الوطنية فيما يتعلق بشكل الدولة المستقبلية، أخذت تنحو باتجاه الأخذ بتلك النظم الإدارية والسياسية.

بدوره استعرض الأخ / أمين محمد المقطري وكيل الوزارة لقطاع الخطط والموازنات والخبير الوطني في اللامركزية، جملة من المفاهيم المتصلة بأساليب إدارة الدولة وعيوب المركزية الإدارية، ومفاهيم اللامركزية الإدارية والسياسية وأركانهما، والفروقات بين الدولة البسيطة والمركبة (الاتحادية)، ومظاهر الدولة الفيدرالية وسلطاتها واختصاصاتها، بالإضافة إلى أنواع أنظمة الحكم والاختلافات بين النظم الرئاسية والبرلمانية والمختلطة.

حضر الجلسة الافتتاحية الأخوة: فاطمة الخطري وكيل الوزارة المساعد لقطاع تنمية المرأة،و سعيد الجعشني مدير عام مكتب الوزير وإلهام جحيش مدير عام تنمية المرأة وحسن الورافي مدير عام الدراسات وبحوث تنمية المرأة و فضل عبادي مدير عام التوعية والتثقيف بقطاع تنمية المرأة، والدكتور / أمين الجنيد مدير عام الإعلام والعلاقات.