في مـؤتمر صحفي يومي للناطق باسم الرئيس الأمريكي يوم الجمعة قبل لقاء اوباما بالمالكي، تم توجيه سؤال عليه بشأن التظاهرة الحاشدة لأنصار المقاومة أمام البيت الأبيض من قبل أحد الصحفيين حيث تساءل السائل:
انكم تواجهون تظاهرة صارخة أمام البيت الأبيض نظمها حماة الأشرفيين فهل بامكانكم أن توضحوا لنا كيف سيضغط الرئيس وبأي لهجة على رئيس الوزراء العراقي لتحمله مسؤولية المجزرة في ايلول/ سبتمبر في أشرف؟
أجاب جي كارني الناطق باسم البيت الأبيض قائلا: كما تعلمون أن الرئيس سيلتقي اليوم عصرا بالمالكي.
انهما سيناقشان قضايا مختلفة واني متأكد بآن ذلك سيشكل واحدا من الملفات وهذا موضوع مهم في العلاقات الموجودة. العلاقات التي ستبقى مهمة بعد انتهاء الحرب في العراق وانسحاب القوات الأمريكية. ان تعهدنا تجاه العراق سيبقى قويا جدا واننا نقدمهم مساعدات في مواجهة التحديات المتعلقة بالقاعدة في العراق ومواجهة التحديات العامة الاقتصادية بينما هم يمضون قدما في التطور والخروج من الوضع السابق الذي خلق مشاكل للشعب العراقي.
سؤال: ما هو الموقف الحالي للبيت الأبيض بشأن من الذي يتحمل المسؤولية تجاه ذلك الهجوم واختطاف الرهائن؟
جي كارني: دعوني أقول انني مطمئن بأن وزارة الخارجية سيكون لديها أحاديث أكثر لكم بهذا الصدد. الا أنني أستطيع القول لكم اننا قلقون جدا بخصوص مصير اولئك الذين اختطفوا من مخيم أشرف وكذلك قلقون من أمن السكان المتبقين في العراق في مخيم ليبرتي. اننا نتابع هذه المسائل بشكل نشط وبشكل يومي مع يونامي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين والحكومة العراقية وغيرهم من السلطات المعنية. واننا نبحث عن المعلومات حول أعضاء مجاهدي خلق المفقودين ونتابع أن نتأكد من تقديم الحماية للسكان في مخيم ليبرتي قدر الامكان. لذلك اني مطمئن وكما قلت هذه هي من نفس شاكلة المواضيع التي نتابعها مع نظرائنا حيث يشكل جزءا من الملفات المفتوحة أمامنا.
