أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

أين تقع قضية المراة؟

- سليمان الشيخ‎

أيمكن وضع قضيه المرأة عندنا في مربع من قيمنا وأخلاقنا وفي ظل ديننا ، البعض يرى في تحررها الجنسي وتعريها،واختلاطها ودفعها الرجال بالمناكب،يرى في ذالك أنه أعظم تحرر،بل شعاراً ورمزاً لتحدي القيم والأخلاق،والغرب اليوم عندما يدفع ويدخل ويدعم بكل ما لديه من قوة في هذا الأتجاه المشبوه.

يبحثون عن من يبحث عن الشهره ويعشقها،فيطلبون منه يدعي الحرص على قضيه المرأة،وأنه رمز من رموز الدفاع عنها .. وأن من مستلزمات الشهرة والنجومية أن يُهَاجم الإسلام وعقائده، والمسلمين وأصوليتهم وقيمهم وأخلاقهم ،وأن يهاجم المحرمات ويتجاوز المقدسات ،وصار كل من يؤمن بالأخلاق والقيم ومتمسكاً بها متهماً وعدواً ولا يريد التحضر ،فيلاحق ويسجن وقد ربما يقتل بل فعلاً يقتل بحجة أن نواياه غير سليمة، ومن ثم يجري التحريض ضده على مختلف المستويات ،وقد تكون كل جريمته أنه يؤمن بالقيم والدين ومبادئه ،ويتمسك بها ،ويدعو لها.

هم أصلاً يبيحون لأنفسهم كل ما ينكروه على غيرهم ،ويستعملون القوة ويفرطون فيها من غير الحاجه ،يخرقون القانون على حين يطلالبون الكل بأحترامه!

أنتم تمارسون ايها الغرب العنف والضغط والإكراه ضد نسائكم ،ونحن نسائنا في حقوق الأسلام تعامل أفضل المعاملات ،حتى إن نسائكم يحسدن نسائنا على ماهن عليه من المعاملة

انهم يحسدوننا فيدخلون الشبهات ليكن المجتمع مجتمع يعيش على الرذيلة والعنف والدمار والتفكك ،ومن ثم يضحكون ،أنهم فقط لا يريدوننا ان نكون مجتمع متماسكاً .

وأخيراً أليس من العاروالخزي أن تجرب قوانين الغرب الوضعية في وسط مجتمع ذو قيم وقوانين إلاهية ومن ثم يديرونها علينا كما يشاؤون ومتى يشاؤون ويغيرونها متى يشاؤون ونحن نتمتع بنعمة السمع والطاعة،؟إنه والله لمن العار نقبل مثل هذا ،ونفرط بما عندنا.

Total time: 0.0463