في بادرة خطيرة لممارسة التظليل والاستهتار واستغلال المال العام والتي بلغت ثلاثة مليون وسبعمائة الف غادر منتخبنا الوطني للكونغ فو على اساس انه يشارك في بطولة العالم الثاني عشرة للووشو – كونغ فو المقامه في العاصمة الماليزيه كوالالمبور خلال الفترة من 28اكتوبر وحتى 6نوفمبر الا أن مشاركة بلادنا لم تكون في جدول البطولة وليس هناك مراسلات مسبقة بين المنظمين للبطولة وقيادة الاتحاد والدليل الوصول للمنتخب بعد عملية الوزن والقرعة حيث كانت عملية الوزن في يوم 31 اكتوبر بحسب جدول البطولة الساعه 9صباحا والقرعة الساعه 11صباحا والمنتخب وصل الساعه 9 مساء بعد حفل الافتتاح وانطلقت المنافسات يوم 1نوفمبر والوصول بعد عملية الوزن والقرعة وحفل الافتتاح يعني المشاركه اصبحت مستحيل ولكن بعد ان تدخل ممثلي الوزارة وبحسب علاقتهم مع بعض الاشخاص في الاتحاد ( بالعافية ) شارك لاعب واحد هو يوسف احمد سعيد وزن 56كجم وخرج من أول دور فيما لم يشارك اللاعبين – زيد علي وازع 48 كجم وهلال الحاج 52 كجم وهؤلاء اللاعبين لو وصلو في الوقت المناسب لكانوا احرزوا ميداليات وذلك لوجود عدد قليل في هذا الوزنين .

كان هذه المرة حضور للهدهد الطائر حيث جاء بالنباء اليقين من العاصمة الماليزيه كوالالمبور والذي نسرد قصة المشاركة على لسانه بالاتي :ـ

اولا : عندما وصلنا احنا للمطار قبلهم بيوم تفاجئنا انه مافي ولا اي خبر في المطار بخصوص مشاركة المنتخب اليمني

ثانيا وصلنا الى عند سكرتارية اللجنه المنظمه لنتفاجىء مرة اخرى بانه لايوجد اي مراسلات او بيانات لديهم عن مشاركة المنتخب ولايوجد لديهم اي بيانات سواء البيانات التي ارسلناها نحن.

ثالثا وهو الاهم كل المنتخبات وصلت قبل البطولة بيومين علشان يرتبو وضعهم ويضبطوا الاوزان ويتعودوا على الجو

لكن المنتخب اليمني في سابقة تاريخية في بطولات العالم وصل بعد عملية الوزن والقرعة .. مع العلم انه موجود جدول ببرنامج البطولة.. كلفة البطولة ثلاثة مليون وسبعمائة الف والتي راحت للهواء وبفائدة الاستجمام والسياحة .. اقسم بالله قمة الاستهتار..؟!

تساءلات

>المنتخب الوطني علم بتأخير الرحلة وتأخير صرف المستحقات وفوات أوان البطولة لماذا لم يعتذر عن البطولة ويوفر ثلاثة مليون وسبعمائة ألف ريال للمشاركة في بطولات قادمة أولصالح اللعبة في التأهيل رغم أن الوفد المشارك من الوزارة وصل قبل البطولة بيومين فلماذا لم تكن الرحلة واحدة وهذا هو دليل على أن إتحاد الكونغ فو يدار من قبل إدارتين وهذا نطرحه على طاولة الوزير الشاب معمر الارياني

>على وزير الشباب والرياضة الوقوف بحزم أمام هذه الاستهتارات واللامبالاة من قبل القائمين على اللعبة الذين فضلوا السياحة والاستجمام على تحمل المسؤولية وتمثيل الوطن في المحافل العالمية رغم أنه لا يوجد في جدول البطولة منتخبنا كمشارك وهذه لها علامات أستفهام وتعجب ..؟!