كثيرة هي التناقضات التى طفت على السطح في وقت ما قبل الانتهاء من الحوار الوطنى وكثير منها للاسف الشديد متشدده وموتورة ولاتمت لمصلحة البلد في شي على سبيل المثال عدد الاقاليم هناك عدة رؤى تم تقديمها وبدون اي دراسات منطقيه وواقعيه وجغرافيه وسكانيه لكن كل طرف اخذ قراره على سبيل القرعة او بالبلدي طيرفلس وهذا شي مؤسف ومخيف ايضا .
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف اتخذ كل طرف موقفه من عدد الاقاليم حتى يقتنع الشعب بما تم طرحه من رؤى ومخرجات في المستقبل يفترض ان ترتقى اللجان المختصه بهذه التقسيمات وان تقوم بدراسات ميدانيه وعلميه ودقيقة حتى لايفشل التقسيم الذي سيخرج عن مخرجات الحوار كماسبقت التقسيمات السايقه وهذا ما نؤمل عليه .
المشكله ليس في التقسيم بحدذاته لكن اليات التعامل مع الجهات فيما بينها كذلك بين الاقليم والمركز كذلك الية توزيع السلطة والثروة كذلك الية التنقل للافراد بين الاقاليم كذلك تبادل المجرمين وغير ذلك من التساؤلات .
كماان التقسيم بحدذاتة يضع اسئلة عديدة هل ستكون محافظات من تحت الاقاليم اومديريات اومحليات وما هي الية التعين في هذه المناصب وكيف ستكون علاقتها بالاقليم والمركز وهل ستكون لكل اقليم حكومة وبرلمان وغيرها من الاسئله التى يحتاجها المواطن البسيط لاننا مللنا الحوار لطول الوقت الضائع فيه دون الخروج الى مستوى واقع الحال وكل يوم يطول يزداد حالنا اسؤ لاسباب يعرفها الجميع كما ان تفجير دار العرضي مؤشرخطير الى عمق التناقضات التى تلوح في الافق في مؤتمر الحوار الوطني وقدتؤدي الى تفجير الوضع عسكريا بين القوى النافذه في البلد وعلى حساب الشعب المظلوم.
كا ان على المثقفين والاكاديميين ان يتحردوا من الاحزاب والاشخاص والقوى النافذه لنخرج وطننا الى بر الامان لان هناك من يتربص بوطننا شرا .
وما نعانيه اليوم هوتربص من يحملون حقد اعلى الوطن وعلى كل شي جميل في الحياة علينا الحيطة والحذر والقادم ربما اسؤ .
حفظكم الله وحفظ اليمن