أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

"المالكي" يقرر إرسال تعزيزات عسكرية إلى "الأنبار"

- متابعة

تراجع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن قراره بسحب قوات الجيش من مدن الأنبار، وأصدر أوامر بإرسال تعزيزات إلى المحافظة ذات الأغلبية السنية عقب اشتباكات بين مسلحين ورجال أمن، حسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

 
واندلع العنف في الأنبار، غرب بغداد، بعد قيام السلطات العراقية الاثنين بفض اعتصام للسنة بدأ قبل عام قرب مدينة الرمادي، رفضاً لما وصفوه بـ"تهميش السنة".
 
وقام مسلحون بالهجوم على مراكز للشرطة في الرمادي والفلوجة.
 
وقالت الشرطة إن مسلحين هاجموا مركز الشرطة الرئيسي في الفلوجة، وطلبوا من رجال الشرطة الرحيل قبل أن يستولوا على مستودع السلاح ويحرروا أكثر من 100 سجين، بحسب ما ذكرته وكالة "فرانس برس" للأنباء.
 
ونقلت قناة "العراقية" الحكومية عن المالكي قوله "لن نسحب الجيش.. وسنرسل المزيد من التعزيزات".
 
وكان رئيس الوزراء قد أعلن الثلاثاء أن الجيش سينسحب من مدن الأنبار ويسلم مسؤولية تأمين المحافظة إلى قوات الشرطة، وهو ما اعتبر محاولة لتهدئة التوترات التي نجمت عن فض الاعتصام.
 
وعرضت الحكومة العراقية، التي يتزعمها الشيعة، تقديم مساعدات للأنبار، وذلك بهدف تهدئة سكان المحافظة.
 
وكان 44 نائباً في مجلس النواب العراقي قد طالبوا في مؤتمر صحفي الاثنين عند تقديم استقالاتهم الجماعية من البرلمان انسحاب قوات الجيش العراقية من المنطقة.
 
وينظر إلى إزالة الخيام من ساحة الاعتصام على أنه نصر لحكومة المالكي التي طالما عبرت عن رغبتها في التخلص منه، واصفة إياه بأنه "معقل قيادة القاعدة".

Total time: 0.0448