إشراق، وأمل، وآية.. ثلاث بنات في مقتبل العمر، جميعهن يتيمات الأم، ويعانين من إعاقة حركية وذهنية كاملة، والدهن مصاب بمرض في القلب ويسكن في القرية، بينما هن يسكن حالياً في بيت عمتهن الفقيرة التي لا تملك لهن أي سبيل للعون او المساعدة وتحديداً في حي المظفر - الباب الكبير بمحافظة تعز.

الفتيات الثلاث يعجزن عن الحركة تماماً ولا يستطعن النطق أو التحدث نتيجة الإعاقة الحركية والذهنية التي يعانين منها، ويعشن حالة مفجعة منذ طفولتهن.. البؤس والحرمان وحدهما يجثمان على حياتهن وحياة أسرتهن الفقيرة والمعدمة التي تحلم بأن تمارس بناتها الثلاث حياتهن الطبيعية التي تعيشها بنات الآخرين من الجيران وبقية الناس من حولهم.

والدة الثلاث البنات الكبيرة في السن والتي كانت تبذل كل وقتها من أجل رعاية بناتها وتوفير الطعام لهن والقيام بتنظيفهن وتقديم كل ما تستطيع لهن من بقية مستلزمات البقاء والاستمرار في الحياة بوسائل بدائية متواضعة استوفاها اجلها في طرفة عين وشكل رحيلها فاجعة كما زاد معاناة البنات معاناة فوق معاناتهن وسعت من جراح اعاقتهن التي كانت أمهن تحاول تعويضها من خلال عطفها عليهم واشعارهم بالحنان والسهر الى جانبهن وخدمتهن.

والد البنات سلطان محمد عادل مصاب بمرض القلب ويعيش في القرية يتجرع آلام اصابته هو الآخر وحيداً.

لسان حالهن  لا نحلم  بمنزل ولا بسيارة فارهة.. كل ما نحلم به  أن يصبح لنا كراسي متحركة خاصة بالمعاقين كي تساعدنا على الحركة وتغيير أماكننا التي مللنا المكوث فيها مقعدات.


كما يحتجن الى ملابس وكساء للوقاية من برد الشتاء، اضافة الى حاجتهن الماسة لمتطلبات الأغذية الضرورية وبعض الأدوية.. كما يحتجن الى من يساعدهن على الاستمرار والبقاء في الحياة وتوفير ادنى مقوماتها لهن.

وهنا  نوجه نداء استغاثة الى أهالي الإحسان وفاعلي الخير لمساعدة هذه الأسرة المحرومة والفقيرة والالتفات اليها وذلك من خلال التواصل عبر العنوان التالي:


alnafa300@gmail.com
ت / 712048139