تدور المعارك في أكثر من جبهة باليمن، العامل المشترك، في جميع الجبهات ان الحوثييون الطرف الآخر فيها، حيث تدور المواجهات في كل من الجوف وأرحب وعمران ودماج، وقبلها كانت في حرض.

 

في كل جبهة من جبهات الحرب يقود الحوثييون حربهم بالدبابات، حيث جاء تصريح لأبو أصبع ان الحوثييون يملكون ما يقارب 25 دبابة بالإضافة إلى الصواريخ والمدافع، سخروها كلها للتمدد والتوسع في مواجهة القبائل.

 

في الجوف تمكنت قبائل دهم من تدمير دبابة واستولوا على دبابة أخرى بالإضافة الى تدمير اطقم ودحرت القبائل الحوثيين من منطقة اليتمة وما جاورها.

 

اما في عمران فاشتدت المعارك بين الحوثيين والقبائل في جبهتين وهما (وادي دنان - ووادي خيوان) تمكنت ايضا فيها القبائل من الاستيلاء على دبابة وتدمير أخرى بالإضافة الاستيلاء على عربة بي ام بي ومدفع وتدمير خمسة اطقم كما تمكنت القبائل مؤخرا من أسر حوالي 40 حوثي، وقتل ما يزيد على 70 في قبل آخر معركة بخيوان، بحسب مصادر قبلية لـ "اخبار الساعة".

 

وتشعل الدبابات الحرب بين الأطراف، اذ يعتبر ان الحوثي يقود معركة غير متكافئة من حيث امتلاكه الدبابات والصواريخ والمدافع في الوقت الذي يقاتله القبائل بالمدافع والأسلحة المتوسطة في حال وجدت المدافع.

 

واستطاعت القبائل ايقاف زحف الحوثي على أكثر من جبهة رغم عدم تكافئ القوة إلا ان الخبرة بالأرض والدفاع عن النفس كان العامل الأقوى لدى القبائل في التصدي للحوثيين.

 

يبقى السؤل هنا .. هل ستقوم الدولة تجريد الحوثي من دباباته، وارغامه على العيش في اليمن كسائر الفصائل الأخرى، او التعامل معه بما تراه الدولة مناسباً.

 

فحسب تصريحات مستشار رئيس الجمهورية "السقاف" مؤخرا فإن الحوثي بات قوة يهدد أي نظام حكم في اليمن، ومن هنا نعرف ان الدولة سائرة إلى مواجهة حتمية مع الحوثي، فحرب الدبابات في اليمن في اتساع مستمر، فمثلما امتلك الحوثي الدبابات، استطاعت القبائل الحياز على بعضها من الحوثي، وهكذا.