كشفت مصادر قبيلة في قرية "حبّار بقبيلة أرحب لـ"مأرب برس " أن فارس الحباري الذي مد يده للتعاون مع الحوثيين وسمح لهم بالتوغل والدخول إلى مناطق في القبيلة يعيش حالة من الانهيار النفسي بعد أن أكتشف الخديعة التي أوقعه فيها عدد من الحوثيين .
حيث أوضحت المصادر القبلية "أن الشيخ فارس الحباري عقب تلقيه بعض الأموال قبل أكثر من شهر ونصف تقريبا وموافقته على دعم الحوثيين داخل أرحب , طالبه الحوثيون بإرسال مجموعة من أقاربه وذويه إلى محافظة صعدة كجولة سريعة وتلقيهم بعض الدورات التأهيلية في المذهب الزيدي وغيرها من الفنون .
وهو الأمر الذي وافق علية الحباري بحسن نية حيث قام بإرسال 17 فرد من أفراد أسرته بينهم بعض أبنائه وأبناء أخواته وآخرين من أفراد أسرته المقربين .
وعقب حصول عدة لقاءات قبيلة بين كافة فخوذ قبيلة أرحب واتفاقهم جميعا على رحيل المسلحين الأجانب من خارج أرحب , شعر الحباري بضعف موقفة وطالب بالتشاور مع أصحابة من الحوثيين , حيث تلقى ردا صادما وهو أن أقربائه لا يتلقون أي دورات تدريبه أو أي جولات وأنماهم "رهائن " حتى يتم تنفيذ كافة المهام التي أوكلت إليه في إتمام مهمته التي وعد الحوثيين بها وهو الوقوف إلى جانبهم حتى أخر لحظة .
وقد أعلن فارس الحباري في أكثر من لقاء أنه لا يستطيع اتخاذ أي قرار لصالح القبيلة مهما كان إجماع القبيلة علية أو لصالح أسرته دون مشاورته الحوثيين وموافقتهم عليه.
يشار إلى أن نظام الرهائن هو أسلوب كانت تتبعه الأئمة في اليمن إبان حكم أحمد حميد الدين وأبية في التعامل مع رجال القبائل.
نظام الرهائن ":
هو نوع من الوسائل القمع والسيطرة التي أتخذها الأئمة ضد رجال القبائل في الإحكام عليهم وعدم قدرتهم على الهروب من أي التزام يتم الاتفاق علية , ويتمثل في وضع عدد من الأفراد لا ذنب لهم بأي جرم لدى الطرف المسيطر وكان الأئمة يشترطون وضع أبناء المشائخ كرهائن لديهم لتنفيذ كل ما يطلب منهم مهما كان الأمر مكلفا عليهم .
الحوثيون يهددون بتصفية 17 فرد من أسرة الحباري في حال تراجع عن موقفة الداعم للحوثيين ضد قبيلة أرحب
اخبار الساعة - مأرب برس