أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » الصحة والمجتمع

350 أسرة أمريكية تواصل مقاضاة طبيب يعمل في السعودية

- متابعة
واصلت أكثر من 350 أسرة في أمريكا، رفع قضايا ضد طبيب أعصاب عربي يعمل في السعودية، بتهمة تشخيصات طبية خاطئة، قام بها لمئات الأطفال في أمريكا، وذلك للحصول على المزيد من الأموال.
 
وتم تأجيل موعد المحاكمة من 2 ديسمبر الماضي، إلى مطلع شهر يونيو المقبل، بعد أن رفض الطبيب الذي يعمل في السعودية منذ عام 2007 التحدث حول القضية، أو الاعتراف بها، وفقاً لما ذكرته صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية.
 
وقالت الصحيفة إن الطبيب العربي "ياسر عواد"، تسبب في أذى بالغ لمئات الأطفال من مختلف الأعمار  في أمريكا بدءاً من عام 2002 وحتى غادر للعمل في السعودية.
 
ووفقاً للصحيفة، تفيد الدعوى بأن "عواد" شخّص بصورة خاطئة مئات الحالات لدى أطفال من منطقة ديترويت، بوصفها حالات صرع، فقط من أجل رفع مستوى راتبه من مستشفى "أوكوود" الذي كان يدفع له أجوراً إضافية عن العمليات التي كان يجريها، غير أن إدارة مستشفى "أوكوود" تنفي هذه التهم، بوصفه طبيباً متخصصاً بطب أعصاب الأطفال، ويملك خبرة كبيرة في هذا المجال.
 
وفي العام 2005 كان الطبيب "عواد" الأرفع أجراً من بين سائر أطباء مستشفى أوكوود في مدينة ديربورن، حيث حصل على مرتب سنوي يزيد عن 600 ألف دولار (مليونان و250 الف ريال).
 
وتضيف الصحيفة بأن الدكتور "عواد" عمل على رفع راتبه من خلال التشخيص الخاطئ لمئات الحالات من الصرع، لدى أطفال من منطقة ديترويت، بعضهم لا يزالون ربما غير مدركين أنهم عولجوا بصورة خاطئة لمرض غير مصابين به، وفقاً لأسر الضحايا.
 
وذكرت المعلومات التي تتناقل في وسائل الإعلام الأمريكية، أنه بعد عدة أشهر من بداية التحقيقات التي أطلقتها وزارة الصحة الأمريكية، أقفل الطبيب المتهم عيادته في مدينة ديربورن، وغادر الولايات المتحدة، لممارسة طب أعصاب الأطفال في السعودية، حسبما أكدت التقارير الأمريكية.

Total time: 0.0426