ماذا عسانا نفهم من حديث الاخوة في الاتحاد اعطاء المدرب الاثيوبي امبراتو فرصة مواصلة تدريب المنتخب الى مباراة ماليزيا في مارس القادم .سوى انه لايوجد مدرب جديد للمنتخب في القريب العاجل وربما ياتي بعد شهر مارس وربما لن يكون هنالك مدرب اصلا .
فالخوف كل الخوف ان يستمرالاثيوبي امبراتو لما بعد نهاية تصفيات اسيا طالما الاتحاد ما زال متعثرا في ايجاد مدرب للمنتخب .
اتحاد يصر على اسم مدرب كبير ولايملك المادة التي يطلبها هذا المدرب الكبير كان حري بالاخوة في الاتحاد ايجاد مدرب مغمور من بلده الام  حقق نتائج جيدة في بطولة الدوري  او بطولة الدرجة الثانية هناك.كما فعل الاخوة في الاتحاد البحريني عندما جاؤو بمدرب انجليزي مغمور(بيتر تايلور ) للمنتخب وهو يحقق نتائج جيدة لانه يريد اثبات ذاته ولا يفكر بالمال .وكذلك فعل الاخوة في الاتحاد الكويتي عندما تعاقدوا مع المدرب الصربي السابق غوران المغمور وحقق انجازات جيدة للكرة الكويتية .
وحتى منتخب قطر تعاقدوامع مدرب فرنسي من اصل جزائري ( جمال بالماضي كان مغمورا واليوم مع المنتخب الاول .
فالمدرب الاجنبي المغمور يكون لديه طموح كبير بتحقيق ذاته ولايهتم للراتب ابدا ولدينا العديد من المدربين المغمورين الذين اثبتوا جدارتهم عالميا (الهولندي جوبن فرير مع نيجيريا - المدرب الفرنسي برونو ميتسو مع السنغال -المدرب الفرنسي هيرفي رينار مع زامبيا- وو..الخ..
فالامكانيات الحالية لدى الاتحاد العام لاتسمح الا بالتعاقد مع مدرب اجنبي  مغمور وهو من سيقبل بالعشرين الف دولار او مدرب عربي معروف كالتونسي فوزي البنزرتي الذي يتقاضى حاليا 25 الف دولار او العراقي عدنان حمد الذي رفع سعره اكثرمن 35 الف دولار او المصري حسن شحاته الذي يطالب فوق 60 الف والمغربي الزاكي ذو25 الف اوعديدة جديدة للمدرب الجزائري رابح سعدان ذو 30 الف دولار.
فيجب على الاخوة في اللجنة الفنية معرفة رواتب المدربين حتى قبل التفاوض فمن غير المعقول مدرب كان يتحصل على80 الف وناتي نتفاوض معه على 25 الف فهذا مضيعة للوقت .