كشفت نقابة سائقي الراجات النارية عن تورط جهات مسؤولة عن إغراق العاصمة صنعاء بالدراجات المهربة .. مشيرة إلى أن هناك مسئولين في الدولة وفي امانة العاصمة لم تذكرهم بالاسم - قالت أنهم معروفين- يقفون وراء إغراق العاصمة صنعاء بالدراجات النارية غير المرخصة التي تأتي عبر منافذ التهريب تستخدم بعضها لتنفيذ أعمال ارهابية.
واعلنت نقابة سائقي الدراجات النارية اليمنيين في مؤتمر صحفي عقدته النقابة اليوم بصنعاء في إطار حملة "كفى.. إرحموا من في الأرض" - براءة منتسبي النقابة من كل الجرائم الجنائية والامنية التي تستخدم فيها الدراجات مؤكدة ادانتها الشديدة كما أكدت انه لم يثبت حتى اليوم مسئولية أي من منتسبي النقابة عن أي جريمة واحدة .
وكشف رئيس النقابة عبدالله محمد الصرابي أن عدد الدراجات النارية في امانة العاصمة يزيد عن اربعون الف دراجة.. مشيرا الى ان العدد كان في العام 2005م لا يزيد عن خمسة آلاف دراجة مجمركة ومرخصة حد قوله.
واشار الى ان توجيهات كانت قد صدرت في اواخر 2005م بتوظيف سائقي الدراجات النارية كحل امثل مقابل عدم استخدامهم للدراجات النارية في صنعاء إلا ان شيئ من ذلك لم يتم عوضا عن ان جهات لم يسميها استوردت الدراجات الصينية عن طريق التهريب واغرقت امانة العاصمة بها.
وطرحت النقابة العديد من التوضيحات بخصوص الجرائم الإرهابية التي يرتكبها مجرمون مرتزقة دخلاء على المهنة، يتضرر بسببهم آلاف الأسر ، نتيجة انتهاج الحكومة لسياسة "كبش الفداء" ضد مُنتسبي المهنة الشريفة.
وتتساءل النقابة إذا ما كانت قضيتها العادلة تستحق التضامن والحضور من رجال الحقوق والحريات، ورجال الإعلام والصحافة الوطنية.
وكان عدد من الإعلاميين والناشطين أعلنوا تضامنهم مع سائقي الدراجات النارية ومع آلاف الأسر المتضررة جرّاء توقف عائليها عن العمل.. مناشدين كافة المنظمات والمهتمين إلى التضامن مع سائقي الدراجات النارية.