ألدكتور الفقيه محمد أبوارحيم : إستشهد نجلي الحارث وهو يقاتل النصيريين في جاسم

عباس عواد موسى

 

عشت لاجئاً في طولكرم حتى هزيمة 1967 , فأنا من مواليد عام 1949 بعد عام على تهجير العصابات الصهيونية لأهلي من يافا . هذه الجملة التي قالها لي الدكتورالفقيه والداعية الإسلامي المعروف محمد أبورحيم ( دكتوراة في الشريعة ) ووصف وضع مشاعره على نجله الشهيد الحارث بالحزن على الفراق والأمل في اللقاء وأضاف إن والدة الشهيد حمصية وهي من مواليد دمشق . وصحح لي الخبر الذي كنت قد نشرته عن استشهاده فقد أصيب بشظيتين الأولى دخات من الخاصرة الأولى ونفذت من خاصرته الأخرى وأما الثانية فقد أصابته في ظهره .. أصيب إبني واستشهد وهو يقاتل النصيريين . وقرأ عليّ البيتين التاليين أهداهما قائلهما إلى الشهيد :

وداعاً والقلوب لها ضرامة      حبيبي  لا  لقاء إلى القيامة

هنالك  بشِّر الباغي  بيوم        به يبكي الدماء من الندامة

المصدر : عباس عواد موسى