قدم اليوم عدد من الأسر المتضررة من سيول الوادي شكوى إلى مدير مديرية الخوخة ـ رئيس المجلس المحلي يشكون فيها معاناتهم مع سيول الوادي وإهمال السلطة المحلية جراء ذلك .
وطالبوا بحلول عاجلة وسريعة لحمايتهم من الغرق في المرة القادمة خوفاً لحدوث كارثة قد تكون أكبر وأعظم .
وقالوا بأنهم قد صبروا لسنوات وسيأتي اليوم الذي ينفذ صبرهم وتكون المسؤولية مسؤولية السلطة المحلية .
هذا وكانت السيول قد غمرت منازل المواطنين في العام 2010م وقد بعث المواطنون عدة إستغاثات إلى السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة ولكن دون جدوى مما جعل الأمر يتكرر كل عام وينتج عن ذلك أضرار كثيرة وخسائر فادحة .
حاولنا أن نلتقي بعض أسر المتضررين لنسمع معاناتهم عن كثب
بداية كان لقائنا بالمواطن يوسف العزاني فقال : بأن منازل تضررت وأحد جيراني توفى , كانت معاناتنا شديدة وقاسية وخاصة مع كبار السن والأطفال والمرضى , طرقنا كل الأبواب , قدمنا عدة شكاوي إلى مدير المدير والمجلس المحلي ولم تكن في النهاية إلا وعود كاذبة .
أحمد عبدالله الرينة : جاء الوادي في الليل وقت العشاء حاولت إنقاذ أسرتي , أصبحنا مشردين منكوبين , لا ندري أين نضع أسرنا ، صرنا ننام في منازلنا ونحن مهددين بالغرق , نذهب للعمل وقلوبنا مع أهلنا , نحن متضررين وعلى السلطة المحلية إيجاد حل .
خالد الزرنوقي : أربع سنوات وكل عام تحل علينا كارثة وللأسف لم نرى أي تجاوب من السلطة المحلية بالمديرية رغم كثرة شكاوينا , وهذا بسبب ضيق عبارات الوادي وقيام متنفذين بالبناء على ممر الوادي مما يجعل مياه الوادي تتجه نحو حارتنا والحارات المجاورة , وقد زار مدير المديرية الحارة آنذاك وأعطى وعود بنزول لجنة هندسية ولكنها تظل وعود كاذبة .
منصور نصر قميلي : والدي توفي نتيجة للجهد الذي قام به لإنقاذنا وإنقاذ منزلنا , حين يأتي الوادي تحل علينا كارثة ولا ندري ما العمل سوى الخروج من منازلنا إذا سلمنا .
هذه هي معاناة عدد من الأسر المتضررة من سيول الوادي وكلهم يطالبون السلطة المحلية بالمديرية وبالمحافظة إنقاذ منازلهم وأرواحهم وإيجاد الحلول المناسبة , وأي مماطلة أو تأخير ستكون العواقب وخيمة .