اتهمت صحيفة مصرية إخوان اليمن والتي يمثلها حزب التجمع اليمني للإصلاح بالوقوف وراء الهجوم الذي نفذه مسلحون مساء الخميس على السجن المركزي بالعاصمة صنعاء وأسفر عن مقتل 10 بينهم ثمانية جنود وفرار 29 منهم 19 إرهابيا.
وقالت الصحيفة في موقعها على الإنترنت في تغطية للحادثة تحت عنوان "الدستور ينشر تفاصيل اقتحام إخوان اليمن لسجن صنعاء":" طريقة الإخوان لم تتغير في أي بلد، فقد قامت مجموعة من المليشيات التابعة لجماعة الإخوان، أمس الخميس، في العاصمة اليمنية صنعاء باقتحام السجن المركزي اليمني لتهريب عدد من المساجين".
وتابعت الصحيفة تقريرها، الغير منطقي، والذي قد يزج بها في المسائلة مستقبلا: وقد نجحت عملية الاقتحام، حيث تم تهريب عدد كبير من السجناء وتصفية معظم الجنود وبتواطؤ من قيادات السجن وقيادات أمنية كون الانفجارين الذي سبق الاشتباكات وحدث من داخل السجن واستهدف ودمر السور الداخلي للسجن، بينما جاءت الانفجارات التالية من الخارج.
وأضافت عبر مصادرها حسب قولها: إن العملية استهدفت تدمير السور الخارجي، إضافة إلى ارتداء المساجين الفارين للزي العسكري عند هروبهم وبحوزتهم أسلحة مباشرة بعد أن تم استهداف محول الكهرباء لقطع الإنارة عن السجن وعن المنطقة؛ ليقوم المسلحون بعدها بتفجير السور الخارجي ومحاصرة السجن، بالإضافة إلى تهريبهم لمساجين كانوا في مستشفى المؤيد القريب من السجن ظهر الخميس.
وأكد الشهود أن المسلحين خرجوا من جامع رابعة المجاور لمنزل الشيخ الأحمر، وبعد تصفية الكثير من الجنود والحراس التابعين للسجن، تم تهريب المساجين بواسطة سيارتين "هيلوكس" قيل إنها خرجت من إدارة مصلحة مصلحة السجون وتوقفت بالقرب من سور السجن وتكفلت السيارتين الهيلوكس بنقل من ثم تهريبهم، وهو ما يؤكد تهريب المساجين هو عملية الانتشار العسكري التي حدثت على السائلة والزبيري والصافية وشارع تعز ومعظم شوارع صنعاء ومداخلها الأنباء تشير إلى أن حراسة السجن قد لقوا مصرعهم والقتلى بأعداد كبيرة أضافة إلى حراس مصلحة السجون الواقعة جوار السجن جميعًا .
وأضاف المصدر أنه تم تهريب السجناء بخيانة وتواطؤ من قيادات السجن وقيادات أمنية لها علاقة بتنظيم الإصلاح الإخوان المسلمين، وتم تزويد المساجين ببدلات عسكرية قاموا بارتدائها عند هروبهم وننتظر فقط الرقم الحقيقي لعدد السجناء الهاربين وعدد القتلى من الجنود مع العلم أنه قد سبق لوزيرة حقوق الإنسان قبل أشهر الاعتصام بوابة السجن المركزي مطالبة بإطلاق سراح متهمين على خلفية جريمة تفجير جامع دار الرئاسة التي استهدفت الرئيس السابق وقيادات الحكم أثناء صلاة الجمعة.
وعقب هذه التصريحات وتبعتها حملة قادها الإخوان المسلمين للمطالبة بإطلاق سراحهم كان آخرها الجمعة الماضية وحينما رفض النائب العام إطلاق سراحهم قاموا بالمطالبة بتغييره.
ووجه السياسي اليمني المعارض "كامل الخوداني"، عضو حزب المؤتمر الشعبي العام، الاتهام المباشر عن ما حدث إلى حزب الإصلاح تنظيم الإخوان باليمن مع العلم أنهم قد سبق وهددوا باقتحام السجن في حال ما تم إطلاق سراح السجناء الذين يعتبرونهم ثوارًا، بينما القضاء أدانهم بجرائم إرهابيه وهذا ما تم فعلًا.
وأضاف أن هذه المجموعات الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان قامت بتصفية حراس السجن وقتلهم جميعًا وتهريب أكثر من ثلاثين سجين متهمين بعمليات إرهابية ونقلهم عبر سيارتين هايلوكس، وهم يرتدون الزي العسكري..
وأوضح أن هذه العملية تأتي بعد عملية سابقة قام بتنفيذها جماعة الإخوان المسلمين باقتحامهم لمستشفى وزارة الدفاع وارتكاب مجزرة بشعة في حق الأطباء والمرضى