وجه السفير عبد الوهاب طواف انتقادا لاذعا لسياسة الرئيس هادي التي تعتمد على ضرب القوى السياسية فيما بينها للتخلص من كل القوى السياسية المحيطة به ، واضاف في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان هادي يعمل على تأجيج الصراعات بهدف البقاء في الحكم اكثر فترة ممكنة ، واضاف " تعميق الفرقة والخلافات بين الشمال والجنوب، وما بقاء ضبعان في الضالع إلا دليل على تعمده إشعال الحرائق في الجنوب بأيدي شمالية. وهناك الكثير من القيادات الجنوبية الشريفة أكدت لي ان الرئيس هادي هو الداعم للهبة الحضرمية وممولها. وسكوته على أستهداف الشماليين في الجنوب وعدم تحريك ساكن دليل على مكنونات نفسه الجهنمية. "
وقال في منشوره الذي حصر سياسة هادي وفق المنشور " خلط الأوراق على الساحة السياسية عبر التعاطي السلبي بين فترة وأخرى في ملف الحصانه الممنوحه لصالح، وعبر ملف إسترداد الأموال المنهوبة من اليمن من رموز النظام السابق " ونبه السفير طواف في نهاية المنشور ان كثير من السفارات الأجنبية في صنعاء بدأت تقتنع بكل ما سبق. وأن هادي صار هو المحرك والممول لكل العبث والفساد وضعف الدولة، وعدم التقدم في العملية السياسية والمصالحة الوطنية وإلحوار.
ولأهمية المنشور نعيد نشره كاملا
سياسة الرئيس هادي في حكم اليمن:
1ـ البقاء في الحكم أكثر فترة ممكنة.
2ـ التخلص من كل القوى السياسية المحيطة به، وصناعة قوى جديدة تابعة له من شخصيات هزيلة.
3ـ تأجيج الصراع بين الإصلاح والمؤتمر، وبين الحوثي من جهة و الإصلاح والقبائل من جهة أخرى.
4ـ ضرب الحوثي بالقاعدة، وتقوية القاعدة ودعمهم وتسهيل خروج قياداتهم من السجون، خصوصاً أن أغلب قيادات القاعدة من محافظة أبين.
5ـ تأجيج الصراع بين الرئيس السابق صالح من جهة، وبين علي محسن وحميد الأحمر من جهة أخرى.
6ـ تعميق الفرقة والخلافات بين الشمال والجنوب، وما بقاء ضبعان في الضالع إلا دليل على تعمده إشعال الحرائق في الجنوب بأيدي شمالية. وهناك الكثير من القيادات الجنوبية الشريفة أكدت لي ان الرئيس هادي هو الداعم للهبة الحضرمية وممولها. وسكوته على أستهداف الشماليين في الجنوب وعدم تحريك ساكن دليل على مكنونات نفسه الجهنمية.
7 ـ محاولة كسب ود السعودية والإمارات عبر إستهداف قطر، والعكس صحيح، وتوجيه وسائل الإعلام التابعة له بتشويه العلاقات اليمنية مع السعودية والإمارات.
8ـ محاولة كسب ود روسيا عبر إستهداف الغرب، والعكس صحيح.
9ـ تعمد ترك السفارات بدون سفراء منذ ثلاث سنوات، لعدم رغبته بتعيين قيادات قوية من الشمال والجنوب، لخوفه من قيام السفراء الجدد بكشف عجزة وسياسته العبثية عند الدول الأخرى.
10ـ العمل على كسب ود شباب الستين عبر التواصل المتكرر مع الثائرة الحرة توكل كرمان، وبعض ناشطين الإصلاح ودعم إنشطتهم مادياً، وتوجيه الزخم الثوري لشباب الساحات لصالحة.
11ـ خلط الأوراق على الساحة السياسية عبر التعاطي السلبي بين فترة وأخرى في ملف الحصانه الممنوحه لصالح، وعبر ملف إسترداد الأموال المنهوبة من اليمن من رموز النظام السابق، والذي هو جزء أصيل وناهب معروف لثروات اليمن. مع العلم أنه يعرف أن الحصانة مثبته في المبادرة الخليجية التي أوصلته للرئاسة، وقضية أسترداد الأموال فزاعه لتحقيق أغراضه الشخصية، ولن يقدر يسترد ألف ريال يمني، ويستخدم تلك الفزاعات لتغطية نهبه وسلبه لأموال البلاد منذ ثلاث سنوات.
12ـ دعم وتسهيل علميات الإنفلات الأمني والإغتيالات وضرب مصالح الشعب من كهرباء ونفط وغاز، لإقناع المجتمع الدولي أن الوضع الأمني والسياسي والإقتصادي في اليمن غير ملائم لإجراء انتخابات، وأنه المنقد الوحيد لليمن من الوحوش المتصارعة في اليمن.
13ـ تشويه سمعة الرئيس علي ناصر محمد والرئيس العطاس والأستاذ سالم صالح محمد، والأستاذ/ ياسين سعيد نعمان، واللواء المناضل/ هيثم قاسم طاهر، لخوفه من رجوعهم اليمن، لثقلهم في الشارع الجنوبي والشمالي، وتعمد إستهداف رجالات ومناضلي الضالع ولحج.
14ـ يعمل هادي على إفشال رئيس الوزراء الأستاذ/ محمد سالم باسندوة، وأظهاره للشعب أنه ضعيف ولا يصلح لشيئ.
15ـ رفض هادي تغيير كثير من رموز الفساد الموجودين منذ أكثر من عشر سنوات في مناصبهم، وهو يعرف أنهم فاسدين، لغرض تعميق وتوسعة الفساد وتدمير أمكانيات اليمن، وتشتيت وإضعاف الشمال.
16ـ يعمل هادي على تسخير بن عمر لتعزيز خططه، وإقناع المجتمع الدولي بضرورة بقاءه رئيساً لليمن سنوات طويلة.
17ـ تعمد هادي ترك وزير الدفاع يدمر المؤسسة العسكرية ونقل كل الأسلحة الهامة من الشمال إلى الجنوب، وإقصاد قيادات الشمال والضالع ولحج من كل المواقع الهامة والحساسة، وبغطاء هيكلة المؤسسة العسكرية.
18ـ يعمل هادي على أسكات أي صوت معارض له عبر إستهدافه في عمله وأقاربه وعبر استخدام القوة، وعبر التهديد بالعقوبات الدولية. كما تعمد إتهام من يعارضه من الثوار بالتبعية للنظام السابق ولرئيسه صالح، وإتهام من يعارضه ممن هم محسوبين على النظام السابق، بحقدهم على الثورة والثوار، لأخراس كل الأصوات المعارضة.
ملاحظة:
كثير من السفارات الأجنبية في صنعاء بدأت تقتنع بكل ما سبق. وأن هادي صار هو المحرك والممول لكل العبث والفساد وضعف الدولة، وعدم التقدم في العملية السياسية والمصالحة الوطنية وإلحوار.