تطرقت الصحف اليمنية الصادرة اليوم الأحد إلى عدد من الأحداث البارزة على الساحة الوطنية.
والبداية من صحيفة "مأرب برس" والتي أوردت خبرا بعنوان "هادي يوبخ قحطان".
وتطرقت الصحيفة إلى الزيارة المفاجئة التي قام بها هادي أمس إلى وزارة الداخلية والسجن المركزي بصنعاء ، مشيرة إلى أن المساجين خرجوا بملابس عسكرية والمتهمين باغتيال هادي طلبوا الخروج قبل نصف ساعة من عنبرهم قبل نصف ساعة من الحادثة.

ومن صحيفة "الأولى" نقتبس خبرا تحت عنوان "مصادر : قرار مجلس الأمن سيصدر غدا الإثنين بإنشاء لجنة عقوبات ومراقبة في اليمن".
وجاء في الخبر أن الكاتب والناشط اليمني فارع المسلمي التقى الأسبوع الماضي رئيسة مجلس الأمن الدولي إضافة إلى أعضاء وسفراء في السلك الدبلوماسي إلى المجلس.
وقال المسلمي في تغريدات نشرها على حسابه في "تويتر" إنه ذهب لعقد مشاورات متعلقة باليمن بناء على دعوة من الأمم المتحدة للتباحث حول العملية الإنتقالية الحالية في اليمن ودور المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن المجلس حذر من أن مقايضة العدالة بالأمن في اليمن ستؤدي إلى خسارة الإثنين معا ، مؤكدا أن القرار القادم بخصوص العقوبات يجب أن يكون عبرة لا انتصار للأطراف السياسية اليمنية المختلفة.
ومن المتوقع طبقا لمصادر أن يصدر قرار مجلس الأمن بخصوص المعرقلين للعملية الإنتقالية خلال الأيام القادمة وعلى الأرجح الإثنين القادم.
وإلى صحيفة "أخبار اليوم" والتي كتبت خبرا حول اللجان الشعبية في أبين.
وقالت الصحيفة أن قيادة اللجان الشعبية تعلن إخلاء مسئوليتها عن الأمن بالمحافظة ، وتأييدها لاستقالة قائد اللجان الشعبية في مديريتي خنفر وزنجبار عبداللطيف السيد.
وأصدر قادة اللجان الشعبية في بيانا عبروا فيه عن تضامنهم وتأييدهم لقرار السيد.
وأكد السيد في تصريح صحفي أن استقالته من منصبه جاءت بسبب انعدام الإمكانيات لتسيير أعمال اللجان والتي تتطلب إمكانيات كبيرة للقيام بدورها.

صحيفة "الشارع" كتبت تحت عنوان "الطيران يقصف مواقع مسلحي ، حلف قبائل حضرموت الذين يحاصرون شركات نفطية".
ونشرت أن الطيران الحربي في محافظة حضرموت قصف ، امس، نقطة قبلية تابعة لـ "حلف قبائل حضرموت" تقع في "عقبة الفقرة"، على طريق منطقة "المعدي" الذي يربط مديرية الشحر بالهضبة.
وقال مصدر محلي إن الجيش بدأ في قصف النقطة عند حوالي الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر امس، تلاه بعد ذلك قصف بالطيران الحربي على النقطة وعلى مواقع قبلية في منطقة ” المعدي ” تسكنها قبيلة ” البحسني الحمومية ” وفيما تحدث المصدر أنه لم يتم التأكد من سقوط أي ضحايا جراء هذا القصف، واوضح ان الجيش اراد بالقصف فرض السيطرة على منطقة “المعدي ” بعد أن سيطر على عقبة عبدالله غريب الواقعة على طريق مدينة المكلا.
وذكرت الصحيفة بأن ضابط في البحث الجنائي بمديرية الشحر تعرض عصر امس للدهس من قبل طقم عسكري في منطقة "بلس" ، الواقعة بين الشحر ووادي عرفة وقال مصدر محلي إن الضابط صلاح اليزيدي ، بعد أن تعرض للدهس ، قام الجنود بسلبه جميع ممتلكاته من تليفونات وفلوس ، ثم اسعفوه إلى مستشفى "الشحر" ورموه هناك.
وأكد المصدر ان أطباء مستشفى "الشحر" قاموا بنقل الضابط اليزيدي إلى مدينة المكلا بسبب حالته الصحية الحرجة.
صحيفة "اليمن اليوم" كتبت تحت عنوان "تعيين مدير جديد لمركزي صنعاء بعد ثبوت وجود مسدس لدى سجناء القاعدة"
وقالت الصحيفة: باشر العميد صيفان الحجيري مهامه مديراً للسجن المركزي بصنعاء بدلاً من الكول الذي تم توقيفه في وزارة الداخلية عقب زيارة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للسجن أمس .
وقال مصدر مسئول في السجن المركزي لـ «اليمن اليوم» إن رئيس الجمهورية وبعد أن زار القسم الخاص بسجناء القاعدة الذي فر منه 29 سجيناً مساء الجمعة، جمع وزير الداخلية عبدالقادر قحطان مع مدير السجن “الكول” المعين حديثاً وبحضور قيادات الأجهزة الامنية لسماع مالديهم والاجابة على خلاصة ماوصلت اليه اللجنة المكلفة بالتحقيق حول الهجوم على السجن، وفرار سجناء القاعدة.
وأضاف المصدر إن صوت مدير السجن كان يسمع الى خارج الاجتماع وهو يدافع عن نفسه ، محملاً بكل صراحة وزير الداخلية بالتقصير.

ومما قاله مدير السجن للرئيس: "بلغت قيادات الوزارة واللواء عبدالقادر قحطان شخصياً يتهديدات القاعدة المستمرة باقتحام السجن، وطلبت تعزيزات كافية لحماية السجن، ولكن لم يتجاوب معنا احد".
ووفقاً للمصدر فإن وزير الداخلية التزم الصمت ولم يرد على الاتهامات.
وعن سبب اقالة مدير السجن قال المصدر ان التحقيقات اثبتت وجود مسدس على الاقل لدى سجناء القاعدة الذين فرواوتم الاستدلال بمقتل احد المدنيين داخل السجن وهو ماجعل الرئيس هادي يقر بوجود تقصير يستدعي اقالة مدير السجن.