هناك بعض من يقومون بتوجيه انتقادات للاستاذ المناضل محمد سالم باسندوة وبعضهم ثائر والبعض محسوب على الثورة واخرون ثائرون بدعم رئيس النظام السابق بعض هذه الانتقادات المدعومة من الخلوع هدفها الاساءة والتجريح ، وهناك حملة اعلامية ضد باسندوة تفتقر الى النقد البناء وهدف هذه الحملة هو التجريح والتعرض لشخصه بعبارات لا تليق بمكانة الرجل الوطنية والنضالية
لايعني هذا ان الاستاذ باسندوة خارج النقد ، الافضل هو توجيه النقد فهو امر صحي ويكون النقد اكثر فاعلية حين يكون منطقيا ( لك وعليك ) اما ان يكون النقد لتسجيل مواقف عند هذا الطرف او ذاك دون ان يكون للمنطق أي جانب فيه فهو عبارة عن ممارسة لخدمة الطرف الذي خرج الشعب عليه بالثورة وهو علي صالح
الثورة المضادة هي من تستهدف باسندوة وكل قوى الثورة والبعض يخدم هذه القوى ومن يقدم لهذه القوى خدمة بحسن نية عليه ان يراجع الظروف السياسية التي تسير عليها البلد بالتجرد عن أي مؤثرات ، وحينها سيدرك هؤلاء انهم بالغوا في اتهامات الاستاذ باسندوة
اما من يقومون بالعمل مع قوى الثورة ويناصرونها وهم محسوبين على الثورة فهم معروفين من حينه والتحاقهم بالثورة كان عبارة عن مهمة يؤدونها لكن لا يصدقوا أنفسهم بأنهم ثوار
على هؤلاء ان يخجلوا من الادعاء بانهم ثوريين ، الثوري لا يمكن ان يستسلم لمعطيات من قامت عليه الثورة لانه لا يمكن تغيره في ظرف زمني قصير ، ان استمالة بعض الثوار الى صف المخلوع كانت امنية وتحققت بسهولة عبر اختراق البعض واستسلامهم كليا لاهدافه وتطلعاته
لا يعقل ان يكون الثوري من الذين يتخندقوا مع قوى المخلوع لاسقاط الحكومة فالثورية لا يمكن ان تجمع بين التغيير وعدو التغيير
لا يمكن ان يجتمع الثوري بمن يقف ضد الثورة ومن يصرون على ذلك فعليهم ان يبتعدوا عن الخجل ويعترفون بأنهم مع عفاش وهذا من حقهم ، اما انهم يمارسون التظليل ويحاولون ادخال مايريده المخلوع على الثورة فهذه ممارسات مكشوفة ومفضوحة
باسندوة لا يحتاج لدفاعي ولكن الحقيقة هي من تحتاج ذلك ، باسندوة شخصية مستقلة والكل يعرف هذا ويعرف نزاهته ووطنيته ، والمتضرر من وجوده رئيسا للحكومة هو المخلوع الذي لن يقبل بباسندوة او أي شخص من قوى الثورة ,
نسي البعض ان حزب المخلوع يمتلك نصف حقائب الحكومة ونسي ايضا ان المخلوع هو العائق الكبير للحكومة وهو من يحاربها ويشوه صورتها كل هذا لان باقي القوى السياسية شاركت بنصف الحكومة ، ادراك مساعي المخلوع اهم من التعرض لباسندوة الرجل الفدائي الذي يعلم بصعوبات المرحلة وتحمل المسئولية في ظرف كل شيء فيه صعب واستثنائي
الحكومة مقصرة في جوانب كثيرة وقد اعترف بها الاستاذ باسندوة بكل شجاعة وقال لا يكمن العمل في ظل وجود سلطتين سلطة تبني وسلطة تخرب او كما قال ، في ظل وجود المخلوع بهذا الوضع لن يستقيم عمل أي حكومة ولن يرى التغيير النور حتى ولو كان رئيس الحكومة مهاتير محمد !
التقصير ليس بسبب وجود باسندوة على رأس الحكومة ، التقصير مرتبط بوجود معرقل ومخرب يتصرف بحماية القانون وبدعم محلي واقليمي ودولي وهذا شيء لا يمكن انكاره , غض الطرف عن سبب فشل الحكومة تخدم المخلوع اما باسندوة فهو معروف ومعروف الظروف التي تحيط بحكومته ومن ينكر هذه الظروف عليه ان يخجل اولا ،
أي رئيس حكومة يحتاج الى الوقوف بجواره سواء من القوى السياسية او الافراد ، اما ان يترك وحيدا محكوم علي نشاطه بالوفاق وسيف المبادرة فلن يحقق النجاح لاي شخص
لن يتحقق الامن والاستقرار في وضع كالذي هي عليه حكومة الوفاق ، الاستقرار يحتاج الى تنظيف قوى الشر من كل اجهزة الدولة
المخلوع يحاول تشويه الثورة بكل الطرق والوسائل وهذا هو العمل الذي يراه مشروعا بالنسبة له ولا يخجل في ذلك ، اما من عليهم الخجل هم الذين يحاولون منحه مشروعية لما يقوم به خاصة منهم محسوبين على الثورة وهؤلاء هم من عليهم ان يخجلوا