تداول نشطاء على شبكة التواصل الإجتماعي في الأيام الماضية حادثة الإعتداء على الصحفي فتحي بلزرق في احدى النقاط الأمنية بصور متعددة وتناولات مختلفة بين مؤيد ومعارض.
وأكد الكثيرون على رفضهم لحمل الصحفي بلزرق للسلاح لاسيما وهو صحفي سلاحه القلم وعلى وجه الخصوص في مدينة آمنة مثل عدن التي يتميز اهلها بالمدنية ورفض حمل السلاح.
وردد بعض النشطاء استغرابهم أن يملك الصحفي بلزرق توجيهات بعدم الإعتراض له صادرة عن ( رئيس القوات الخاصة بعدن – عبدالحافظ السقاف - ) مؤكدين بأنه ليس جهة قانونية لتصدير التراخيص بحمل السلاح.
وقالوا : بأن الترخيص بعدم الإعتراض من قبل قائد القوات الخاصة يوضح مدى العلاقة الحميمية التي تجمع الصحفي بقائد الأمن وقد أثارت تلك العلاقة بعض الناشطين في كيفية استقامة الهجوم الدائم من قبل الصحفي بلزرق ضد أفراد الأمن الخاص وقائده ومع اعطائه ترخيصا بالسلاح وعدم اعتراضه.
وقال أحد مفسبكي الأمن الخاص بعدن ويدعى – الجعيدي – بأن السلاح المصادرمن الصحفي بلزرق برقمه المتسلسل تعود ملكيته الى قوات الطوارئ بعدن مثيرا استغرابه من صرفه لصحفي بينما ضباطا في أمن عدن لم يصرف لهم سلاحا شخصيا وتناول أحدهم الحادثة بقوله ( الراجل يتبع جهازا أمنيا بعدن ويحمل بطاقة عسكرية )
حملة فيسبوكية تدين حمل السلاح من قبل صحفيين سلاحهم القلم
اخبار الساعة - صنعاء