قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى راجح بان " الوصاية الدولية " تمر من بوابة الحالة الاستقطابية والسجال العقيم بين " الإخوة الأعداء
وأضاف راجح على صفحته بالفيس بوك بان الحالة الاستقطابية بين القوى السياسية والأطراف المعنية غدت وسواساً قهرياً والسجال السياسي بينها عناداً مرضياً ز
وأكد بأنه ومن بوابة هذا السجال والحالة الاستقطابية يمر كل شيء بما في ذلك " الوصاية الدولية " على البلد والشعب الذي يفترض أنهم يتصارعون ويستقطبون ويتساجلون ويتنافسون من أجل حريته واستقلاله وكرامته ومصلحته وعزته ورفاهته والعيش الكريم لكل أبنائه .
منوها بالقول سيدركون غداً ؛ ولكن بعد فوات الأوان ؛ أن المخلوع والنافذين ومراكز القوى وزعماء الميليشيات أبعد ما يكون عن هدف الوصاية الدولية .
واختتم حديثه بالقول بأنهم هم فقط أشبه بالخرقة الحمراء التي يلوح بها مجلس الوصاية لإنهاك الثور اليمني وتضليله ؛ فيما الهدف الحقيقي هو إنهاكه والسيطرة عليه ، وعلى ساحله الطويل وثرواته ومصيره ..