اجتذب حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام 43 مليون مشاهد للتلفزيون داخل الولايات المتحدة، مسجلاً بذلك أكبر مشاهدة للجوائز التي تقدمها أكاديمية فنون وعلوم السينما منذ 10 سنوات.

وأظهرت بيانات شركة نيلسن للمعلومات وقياس اتجاهات المشاهدين زيادة في أعداد المشاهدين بنسبة 6.4 في المائة عن العام الماضي، ليصل إلى 43.6 مليون مشاهد، وهي المشاهدة الأعلى منذ عام 2004.

وتعد هذه الزيادة، علامة جيدة لقناة "إيه.بي.سي"، التي وقعت عقداً لنقل أكبر حدث في هوليوود حتى عام 2020.

يشار إلى أن حفل توزيع جوائز الأوسكار هو أكبر حدث غير رياضي يجتذب مشاهدي التلفزيون في الولايات المتحدة كل عام.

ولم يتضمن الحفل، الذي استغرق 3 ساعات ونصف الساعة وشهد تسليم 24 جائزة، كثيراً من العروض المميزة لإبهار النقاد.

كما انقسم النقاد بشان الحفل، الذي أحب معظمهم مقدمته إلين دي جينيريس، لكنهم رأوا أن العرض استغرق وقتاً طويلاً للغاية.

وقالت ناقدة التلفزيون في صحيفة نيويورك تايمز أليساندرا ستانلي "تبدأ في الشعور كما لو أنه حفل تخرج لمدرسة ثانوية حيث تسلم الشهادات بالترتيب الأبجدي".

وأثبت عرض هذا العام أنه حقق نجاحاً كاسحاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الصورة التي التقطتها دي جينيريس مع عدة نجوم في الحفل.

وحققت الصورة رقماً قياسياً لأكثر صورة يعاد إرسالها بواسطة المشتركين في موقع تويتر، حتى أنه تمت إعادة إرسالها أكثر من مليوني مرة وتسببت أيضاً في ارتباك بخدمة تويتر لنحو 20 دقيقة.