تشهد بعض الصحف والمواقع الاخبارية المحسوبة على جهة معينة بذاتها حملة مأجورة ومدفوعة مادياً وحزبياً من قبل تيارات محدودة في محاولة للإثناء مراسل البي بي سي في اليمن "عبدالله غراب" عن أداء رسالته الإعلامية وإبراز الحقيقة، والانحياز لجانبهم.
ويقوم بالحملة ضد غراب البي بي سي في اليمن كلاً من تيار الحوثي والنظام السابق بالإضافة إلى تيار الحراك المدعوم من قبل البيض وإيران، وهي الجماعات الثلاث المتحدة إعلاميا وميدانياً في زعزعة أمن واستقرار اليمن في المرحلة الحالية.
وقال أحد ناشطي حزب المؤتمر الشعبي العام لـ "اخبار الساعة" ان تحالف الحوثي مع المؤتمر إعلامياً فقط نافيا ان يكون ميدانياً، مؤكدا انه في حال تمادى المؤتمر بتحالفه مع الحوثي إلى ميدانياً فإنه سيستقيل من الحزب، في الوقت الذي اظهر ناشطون حقيقة التحالف الحوثي المؤتمري إلى انه ميدانيا وذلك من خلال تسهيلات يتم تقديمها لجماعة الحوثي من اجل التمدد، ودعم الجماعة بالسلاح والرجال، لمساعدتهم على التحرك.
وعبدالله غراب إعلامي كبير، رفض عروضات مغرية إبان الثورة اليمنية، من قبل النظام السابق بحسب مصادر خاصة لـ "اخبار الساعة" تمثلت بمئات الملايين لحرف مسار رسالته الإعلامية مفضلاً نقل الحقيقة على تزويرها، وهو ما خلق له خصوم من النظام السابق، والحوثة في الوقت الذي وصلت الحملات الإعلامية ضده إلى حد التهديد بالقتل، وصدر بها عدة بلاغات تضامنية.
ويتزعم الحملة الإعلامية على مراسل البي بي سي ناشطون حوثيين من خلال مواقعهم وعلى صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، كالفيس بوك وتويتر، وتلقى عبدالله غراب العديد من الاتصالات وصلت لحد التهديد بالقتل، بحسب ما افاد غراب لـ "اخبار الساعة" حينها.
