دعت منظمة دولية إلى التصويت لتجميد أموال الرئيس اليمني السابق "على عبدالله صالح" والتي وصفته بالديكتاتور.
وقالت منظمة "آفاز" في بيان لها وزعته على العديد من المواقع انه لا يزال الديكتاتور السابق صالح يتمتع بنفوذه المعهود رغم تنحيته -- فهو يعرقل الانتقال السياسي ويهدد بجر البلاد إلى حرب أهلية. لكن لدينا فرصة تاريخية الآن لوقف نفوذ صالح السياسي نهائياً.
وأضافت إن الطريقة الوحيدة لتحرير البلاد من قبضة صالح الحديدية هي من خلال تجريده من قوته المالية من خلال العقوبات الاقتصادية وتجميد أملاكه. الخبر السار هو أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صوّت مؤخراً على قرار يجيز فرض عقوبات ضد كل من يعيق عملية الانتقال السياسي في اليمن، لكنه لم يصل إلى حد تسمية أشخاص بعينهم. دعونا نضمن قيام الأمم المتحدة باتخاذ الخطوة الحاسمة اللازمة من أجل السلام والديمقراطية في اليمن.
وتابعت منظمة "آفاز" قائلة : يترك قرار الأمم المتحدة موضوع فرض العقوبات للجنة مكونة من أعضاء مجلس الأمن، وستقدم اللجنة لائحة أسماء خلال الأسابيع القادمة. وقع العريضة الآن لتعطي هذه اللجنة تفويضاً قوياً من شعب اليمن لتجميد أملاك صالح المسروقة من الشعب. عندما نجمع ما يكفي من التواقيع، ستسلم آفاز تواقيعنا مباشرة لأعضاء اللجنة في أكياس ضخمة عليها صورة صالح، كي لا نترك لهم أي مجال للشك حول ما يريده الشعب.
يستغل صالح أمواله الهائلة -- أموالُ هي من حق الشعب -- كي يحاول زرع بذور الفوضى، مهدداً بتحويل نضال الشعب اليمني إلى حالة من عدم الاستقرار قد تطال الدور المجاورة. إن محاولات صالح هذه تأتي في أسوأ وقت ممكن: إننا نحتاج حالياً إلى تركيز طاقات الحكومة على الوضع الاقتصادي الكارثي وتنامي نفوذ الجماعات الإرهابية -- لا على معركة ضد ديكتاتور مخلوع، على حد وصفهم.
إن مشاكل اليمن تتعدى صالح بالطبع؛ وتراجع شعبية الحكومة الحالية هي ورقة يستخدمها لصالحه. لكن يوافق الجميع على أن الديمقراطية لا يمكن أن تتجذر دون الانتقال السياسي الكامل في البلاد وإقصاء كل من يعرقل هذه العملية -- وتجميد أملاك صالح هي خطوة أولى بالاتجاه الصحيح.
وتابعت المنظمة: يقول خبراء أن حظوظنا في النجاح ممتازة إذا ما رفعنا أصواتنا الآن -- حيث أن صالح هو مرشح محتمل لقائمة عقوبات الأمم المتحدة. دعونا نضغط مرة أخيرة لتحرير اليمن من الديكتاتور السابق. وقع الآن وشارك على أوسع نطاق:
http://www.avaaz.org/ar/un_
لطالما وقفناً سوياً مع شعوب المنطقة في نضالهم من أجل الحرية والكرامة، حيث أطلق أعضاء آفاز حملات ناجحة لتجميد أموال مبارك والقذافي. دعونا نفعلها مرة أخرى من أجل مستقبل سلمي وآمن لليمن.
مع الأمل والاصرار،
وختمت البيان بتوقيع :
ميس، ماري، وسام، روان، بيسان وكامل فريق آفاز