أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

طبول الحرب ربما تقرع مجددا.. قبيلة همدان ترتب أوراقها، والقبائل تتوافد للنصرة

الصورة لأحد مداخل مدينة عمران والتي يسيطر عليها الحوثييون
- مأرب برس

قالت مصادر محلية بمديرية همدان أن جماعات الحوثي ما تزال تنصب تقطُّعاتها على الطريق العام الواصل بين صنعاء والمحويت رافضين رفع نقاط التقطع رغم انتشار وحدات من الجيش تابعة لقوات الاحتياط.

ولفتت المصادر إلى أن نقاط الحوثي تنتشر بدايةً من قاع ثعيل مروراً بالمنقب وحاز وحجر سعيد والحقة وبني بشير ووصولا إلى حدد مدينة شبام.إلى ذلك أفادت مصادر قبلية أن مجاميع قبلية مسلحة بدأت في التوافد إلى مناطق متاخمة للمواقع التي سيطر عليها الحوثيون في منطقة همدان.. في وقت أخفقت فيه اللجنة المكلفة من الرئيس عبد ربه منصور هادى في التوصل إلى اتفاق ينهى المواجهات المستمرة بين الحوثيين وقبائل همدان منذ نحو أسبوع.

وأكدت مصادر مطلعة أن الخسائر التي تكبدها الحوثي في المواجهات الدائرة مع مسلحو القبائل بهمدان همدان كبيرة جداً حيث خسر فيها أعداد كبيرة من مقاتليه .

وكان أبناء قبيلة همدان نفوا نفياً قاطعاً توقيع أي وثيقة مع الحوثي الذين قالوا إنهم قدموا من سفيان وصعدة لغزو واحتلال قبيلتهم.. وقال أبناء القبيلة في بيان لهم" أن أي توقيع من أي شخص فإنه لا يمثل إلا نفسه".إلى ذلك ورحب أبناء قبيلة همدان بإرسال الدولة لهذه الحملة.. شاكرين رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني واللجنة الأمنية العليا على ذلك.. مؤكدين أن هذه الخطوة لا تكفي، حتى يتم تعقب ما وصفهم البيان بـ" الغزاة القتلة" والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم على جرائمهم المشهودة والموثقة.

ﻭأكدت المصادر أن المواجهات التي دارت بين عناصر الحوثيين ورجال القبائل في كلاً من قرية بيت غفر وقرية حاز وقرية ذرحان أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين خلال الأيام الماضية.

وكان أبناء قبيلة همدان نفوا نفياً قاطعاً توقيع أي وثيقة مع الحوثي الذين قالوا إنهم قدموا من سفيان وصعدة لغزو واحتلال قبيلتهم.. وقال أبناء القبيلة في بيان لهم" أن أي توقيع من أي شخص فإنه لا يمثل إلا نفسه".

إلى ذلك أعرب العديد من المحللين السياسيين في صنعاء مساء أمس الثلاثاء عن استغرابهم الشديد من الصمت المطبق من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة الدولة إزاء الحروب المتواصلة التي تخوضها جماعة الحوثي المسلحة منذ مطلع أكتوبر الماضي، ابتداء من حرب دمّاج ضد السلفيين في محافظة صعدة، مرورا بحربها ضد قبيلة حاشد بمحافظة عمران، ثم حربها ضد قبائل أرحب وأخيرا انتقلت الى الحرب ضد قبيلة همدان، في صنعاء.

تعليقات الزوار
1)
عمر محمد الفاروق -   بتاريخ: 13-03-2014    
نصركم الله قبائل همدان على عبيد ايران النجس..
الله يكون معكم ويثبت اقدامكم ويخذل عدوكم..

Total time: 0.0588