كشفت مصادر عن تقديم الحوثيين ثلاثين شخص كرهينة من أتباعهم للجنة الرئاسية كدليل على سلمية مسيرته في عمران وصدق نواياهم , وعدم قيامهم بأي أعمال تخريبية في المحافظة ومخرج لكلا الطرفين من الموقف المتأزم .
وهو الأمر الذي تم رحبت به اللجنة الرئاسية , حيث لوحظ عدم تمكن الحوثيين من أحداث أي ضرر أو تغيير في مسار وذكرت المصادر الى ان طلب الحوثيين طيلة اليومين الماضيين قوبل بالرفض المطلق وعجزت كل الوساطات والضغوطات , وهو ألأمر الذي جعل الحوثيين يشعرون أن سمعتهم ستكون في الحضيض إذا لم يتم السماح بتسيير المسيرة في عمران بعد طوفان من الوعد والوعيد الذي أطلقوه عبر وسائل إعلامهم من إسقاط المحافظة وطرد القشيبي وملاحقة الإصلاحيين
يشار إلى أن نظام الرهائن كان أحد الوسائل التي كان يستخدمها نظام الأمامة في التعامل مع رجال القبائل , حيث كان الرهائن بمثابة وسيلة لا يستطيع الطرف المقدم لها ممارسة أي تجاوزات ضد الطرف الآخر .
