على غرار الحرس الثوري الايراني و الحرس الجمهوري في بلادنا وكذالك في مصر،السيسي يعلن ترشحه ويشكل وحدات خاصه تحت اسم "قوات التدخل السريع" بحجة الحرب على الارهاب لتكون تابعه له شخصياً حيث انها منتقاه بعنايه شديده و حسب الولاء وفقاً لتقارير المخابرات الحربيه !
و هو ما يعني تكوين ما يشبه المليشيات المسلحة الخاصة داخل المؤسسة العسكرية لتوفير الحماية و الدعم الشخصي للسيسي و القيادات المواليه له ضد اي احتجاجات او انشقاقات خصوصاً داخل الجيش نتيجة تنامي حالة عدم الرضا عن الاداء السياسي و انعكساته على الانهيار الاقتصادي بين القيادات الوسطيه في الجيش و تزايد الاضرابات و الاعتصامات و الاعمال الاحتجاجيه في الشارع وهو ما ينذر بانفجار الاوضاع في اي لحظه هذا بالاضافه الى الفشل العسكري الذريع في سينا و التسبب في قتل المدنيين بشكل اصبح يهدد الامن القومي بشكل خطير !
السيسي يغامر بكل شيء و يضع خطط لجميع الاحتمالات ولكن على ما يبدوا انه ليس من بينها خطه للانسحاب او مجرد التفكير في الاعتراف بالخطأ و محاولة اصلاح المسار و الرجوع للحق خاصة بعد إعلان ترشحه للرئاسة !
زيارة الامارات الاخيرة مرتبطة بشكل رئيسي بهذا الموضوع لترتيب الدعم و التمويل المادي و مساراته بشكل منفصل تماماً عن المسارات الطبيعيه و النمطيه داخل المؤسسه العسكريه و لتوفير الدعم و الغطاء السياسي خلال اي صدام محتمل و طريقة ادارته اعلامياً و سياسياً داخلياً و دولياً .
من الثورة العميقة للدولة العميقة اللعب على المكشوف و الحق سينتصر رغم كل المكر و الدهاء و الخبث ..
فأنتظروا وأصبروا يا شعب مصر لعل الفرج قريب.
ولكن يبقى السؤال لماذا يكرهون وطنهم لهذه الدرجه!!
السيسي يلعب بالنار !!!
اخبار الساعة - صنعاء