قال مصدر عسكري يمني لصحيفة (المدينة )السعودية  في عددها الصادر الاحد  أن جهازًا أمنيًا كبيرًا تلقّى معلومات تقول “إن تنظيم القاعدة قد ينفّذ عملية إرهابية تستهدف الرأس (في إشارة إلى الرئيس هادي) ومقرات ذات أهمية أكبر من مجمع وزارة الدفاع (العُرضي)، الذي تم استهدافه في الخامس من أيلول/ سبتمبر الماضي وأدّت إلى مقتل 56 مدنيًا وعسكريًا، وإصابة عدد أكبر من أفراد وزارة الدفاع ومستشفى العرضي، الواقع داخل المجمع الخاص بها.

وأضاف المصدر إلى إن قيادات عسكرية مقربة من الرئيس هادي، على رأسها نجله جلال، قامت بتفقد هذه الوحدات العسكرية، مشيرًا إلى أن هناك حالة استنفار غير عادية في ألوية الحماية الرئاسية.

هذا وأفاد تقرير أخباري الأحد بأن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أصدر نهاية الأسبوع الماضي، أمرًا غير معلن برفع الجاهزية الأمنية للقوات المتمركزة في العاصمة، وعلى رأسها ألوية الحماية الرئاسية، خوفًا من تعرضها لأي اختراقات أو مؤامرة قد تؤدي إلى استهدافه بشكل شخصي، أو استهداف مواقع مهمّة في العاصمة