تعكف شركة مقاولات تركية منذ شهور على تشييد ستة أدوار تحت الأرض في مبنى السفارة الأمريكية بصنعاء، بمواصفات تشبه إلى حد بعيد نمط البناء الياباني المعتمد على تقنية تحمل الهزات الأرضية، والزلازل العنيفة.

وكشف مصدر لـ صحيفة "الأمناء" إن "شركة المقاولات التركية المتخصصة امتنعت عن تشغيل أي من الأيادي اليمنية العاملة لدواع أمنية بحتة، واستعانت بعمال أجانب غالبهم من الجنسية التركية، حتى فيما يخص المهن البسيطة".

وأوعز المصدر غياب العمال اليمنيين لدى الشركة التركية المقاولة إلى حساسية المنشأة، وما قد تحتويه من أجهزة أمنية متطورة من المقرر تركيبها حال الانتهاء من عملية التشييد للمبنى الجديد، وخشية تسرب معلومات عنها الى جهات معادية للولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت في وقت سابق، عبر مواقع أمريكية، نيتها بناء لسان بحري ومنشآت أخرى تابعة في منطقة قريبة من مضيق باب المندب.