ابو علي الحاكم، هو الرجل الثاني في جماعة الحوثي، والقائد الميداني للجماعة، رجل دموي بمعنى الكلمة، بحسب ما وصفه أحد الضباط لـ"أخبار الساعة".
في الحرب الأولى بين الجيش وجماعة الحوثيين والذي قتل فيها حسين بدر الدين الحوثي، وأسر فيه العديد من قيادات الحوثي، بينهم الأب بدر الدين الحوثي، وعبدالله الرزامي، وأبو علي الحاكم والعديد من قيادات الصف الأول للجماعة، افرج عنهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بعد أن عفا عنهم، وصرف لهم مبالغ مالية كبيرة، إلا أن ابو علي الحاكم لم يُفرج عنه.
قال أحد ضباط البحث الجنائي الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ "اخبار الساعة" ان "أبو علي الحاكم" كان أحد نزلاء سجن البحث الجنائي بصنعاء، بعد الحرب الأولى بين الدولة والحوثيين وانه فر من السجن في يوم جمعة بعد أن اخرجوه من السجن وقت صلاة الجمعة بسبب زيارة عائلية له، تنكر بعدها ولاذ بالفرار، لكن آخرين قالوا ان هناك تواطؤفي تهريبه من السجن.
وأضاف ان أحد الضباط ألقى محاضرة على منتسبي البحث الجنائي يخبرهم بأن "أبي علي الحاكم" قتل حوالي 300 جندي في الحرب على صعدة، وأنه كان من المطلوبين للدولة، في ذلك الوقت.